هل مريض الكورونا مُطالب بصيام رمضان؟.. استشاري مناعة يُجيب

كشف الدكتور أمجد حداد استشاري المناعة والحساسية، عن عدد من السلوكيات والعادات اليومية التي قد يكون لها تأثير سلبي على الصحة وتضعف أداء الجهاز المناعي خلال صيام شهر رمضان الكريم، مؤكدًا على ضرورة تجنب هذه العادات أثناء الصيام.
قال «حداد» خلال مداخلة عبر برنامج «زووم» مع برنامج «صباح الورد» المُذاع على قناة «TEN»، إن البعض يريد الانطلاق وممارسة الحياة بشكل طبيعي خلال شهر رمضان حيث قضى الأغلبية رمضان العام الماضي في حالة عزل، موضحًا أن الأمر لا يجوز.
أكد استشاري الحساسية والمناعة على ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتناول الإفطار والسحور في المنزل والحد من العزومات، بالإضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامة أثناء أداء صلاة التراويح.
أضاف: «حين نذهب لأداء صلاة التراويح في المسجد لا بد من الوضوء بالمنزل وليس بالمسجد، مع اصطحاب كل فرد سجادة الصلاة الخاصة به والالتزام بمسافة مناسبة بين المصلين، وعدم عقد أي تجمعات بعد الانتهاء من الصلاة».
وعن النظام الغذائي فنصح باتباع نظام غذائي يسمى نظام التغذية المناعية، بمعنى التركيز على الأغذية التي ترفع المناعة خلال وجبة الإفطار والسحور، وذلك من خلال تناول البروتينات قليلة الدسم والتقليل من تناول السكريات بقدر الإمكان والإكثار من السلطة الخضراء قدر الإمكان فكلما كانت الألوان كثيرة في طبق السلطة كلما كان أكثر فائدة.
تابع: «لا بد من تناول المزيد من السوائل ويمكن شرب العرقسوس لأنه مهم للمناعة يعد مضاد أكسدة قوي ومضاد للالتهاب، ولكنه ممنوع لمرضى الضغط، بالإضافة إلى الإكثار من تناول المكسرات والبقوليات والحرص على تناول قسط من الراحة بشكل يومي لتحسين الأداء المناعي ومحاولة ممارسة الرياضة في رمضان لتنشيط الدورة الدموية»، لافتًا إلى أن صلاة التراويح تعد رياضة.
وعن ما إذا كان الصيام يؤثر على الجهاز المناعي بالسلب فأوضح أن الأمر ليس له أساس من الصحة بل على العكس، حيث إن الصيام له علاقة غير مباشرة بتحسين أداء الجهاز المناعي لأنه يعطي قسط من الراحة للجهاز الدوري والهضمي.
وعن الصيام لمصابي فيروس كورونا المستجد فأوضح: «للمصابين بكورونا رخصة شرعية بالإفطار لأن جسم مريض الكورونا يحتاج إلى مزيد من السوائل وتغذية جيدة».