«الصحة العالمية» توصى بعدم تغيير أنواع لقاحات كورونا بين الجرعات

ذكرت منظمة الصحة العالمية أنها لا تستطيع إصدار توصية بشأن تغيير اللقاح المضاد لفيروس كورونا بين جرعتين، بسبب غياب البيانات، وفقًا لما ذكرته المتحدثة باسم المنظمة، مارجريت هاريس، ردًا على لجوء بعض الدول لتغيير اللقاحات.
وأعلنت هونج كونج إرجاء استلام شحنات لقاح «أسترازينيكا» هذا العام، بسبب تزايد المخاوف التى تربط بينه وبين حالات قليلة جدًا أصيبت بجلطات دموية.
وفى وقت سابق طلبت السلطات الصحية، 7.5 مليون جرعة من اللقاح الذى تصنّعه الشركة البريطانية السويدية، وكان مقررًا استلامها فى النصف الثانى من العام الحالى، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء «رويترز».
وكشفت وزيرة الصحة، صوفيا تشان، أنها استلمت 15 مليون جرعة من لقاحى «بيونتيك» الألمانى و«سينوفاك» الصينى، وهما اللقاحان الوحيدان المتوافران فى المدينة، موضحة أنه يجرى دراسة شراء نوع جديد من اللقاح قد يوفر حماية أفضل.
وتم تطعيم أكثر من 700 ألف مواطن باللقاحات فى «هونج كونج» التى يسكنها 7.5 مليون نسمة، فى حين أنها سجلت أكثر من 11500 إصابة و205 حالة وفاة ب«كورونا».
وأعلنت فرنسا أن الأفراد الذين تلقوا الجرعة الأولى من «أسترازينيكا»، والذين تقل أعمارهم عن 55 سنة، يجب أن يحصلوا على جرعة ثانية من لقاحى «فايزر» أو «موديرنا»، على أن يكون هناك فاصل زمنى مدته 12 أسبوعًا بين الجرعتين.
وكانت وكالة الأدوية الأوروبية، أعلنت الأسبوع الماضى أنها وجدت «صلة محتملة» بين لقاح «أسترازينيكا» وجلطات دموية نادرة، لكنها ترى أن فوائد تلقيه لا تزال تفوق مخاطره.
وذكرت أستراليا، أمس، أنها أبرمت صفقة لشراء 20 مليون جرعة إضافية من لقاح «فايزر»، لأنها تتحول بسرعة بعيدًا عن خطتها السابقة للاعتماد بشكل أساسى على لقاح «أسترازينيكا»، ووفقًا لرئيس الوزراء، سكوت موريسون، فإن بلاده ستحصل على إجمالى 40 مليون جرعة من اللقاح بحلول نهاية العام، ما يكفى لتلقيح 20 مليون شخص فى البلاد التى يبلغ عدد سكانها 26 مليون نسمة، مشيرا إلى أن بلاده ستتوقف عن استخدام لقاح «أسترازينيكا» للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة.
وذكرت وزارة الصحة الموريتانية أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى وأعضاء الحكومة، سيتم تطعيمهم، نظرًا لما يترتب عليه العمل الحكومى من تواصل يومى مع العديد من الأشخاص فى المكاتب وفى الأنشطة العامة، وما يتطلبه عمل الحكومة من سفر خارج البلاد.
وكان الرئيس الموريتانى أطلق قبل أسبوعين حملة التطعيم ضد الفيروس، وفى وقت سابق تسلمت بلاده 50 ألف جرعة من لقاح «سينوفارم» الصينى، لتطعيم 25 ألف شخص، وتنتظر موريتانيا الحصول على أكثر من 800 ألف جرعة من اللقاح فى إطار مبادرة «كوفاكس» العالمية.
وفى النرويج، أعلنت الشرطة فرض غرامة على رئيسة الوزراء، إرنا سولبرغ، لعدم التزامها بقواعد التباعد الاجتماعى الخاصة بمواجهة الوباء عند تنظيم تجمع عائلى للاحتفال بعيد ميلادها.
واتهمت منظمة العفو الدولية، إسرائيل ب«التمييز المؤسسى» لتطعيم مواطنيها ضد كورونا دون تطعيم 5 ملايين فلسطينى يعيشون فى الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرة إلى أن الفشل فى تطعيم السكان الفلسطينيين دليل واضح على مدى التمييز المؤسسى من قبل السلطات الإسرائيلية.