حصلت «المصري اليوم»، الأحد، على نص أقوال شهادتا الإثبات بقضية «متحرش المعادي» المتهم بهتك عرض طفلة عمرها 7 سنوات بالقوة. وحدّدت محكمة استئناف القاهرة، جلسة 30 مارس الجاري، كأولى جلسات محاكمة المتهم أمام محكمة الجنايات. وقالت الشهادتين «أوجني»، 24 سنة، و«نجلاء»، 47 سنة، موظفتان استقبال لأحد المعامل الطبية، إنهما أثناء تواجدهما بمحل عملهما أبصرتا عن طريق كاميرات المراقبة دخول المتهم وتوقفه بمنتصف مدخل العقار ويدعو شخص من الخارج لملاحقته للداخل. وأضافتا أنهما أبصرتا دخول الطفلة «يارا»- المجني عليها، التي تتصافح مع المتهم وهو ينحني بأعلى جسده أمام الطفلة وأمسك بمؤخرتها بيده اليسرى، وأعقب ذلك أن احتضنها من الخلف محاولاً رفعها إلى أعلى. وشهدت «أوجني»، أنها خرجت مسرعة من المعمل للإمساك بالمتهم فأبصرت خروج الطفلة من العقار، وبمواجهتها له عما بدر منه اتجاه الطفلة عبر كاميرات المراقبة الموجودة بمدخل العقار نظر المتهم إلى تلك الكاميرات ثم خرج من العقار مسرعًا. وجاء بأمر إحالة مشرف أمن بأحد الشركات في مجال كاميرات المراقبة الشهير إعلاميًا ب«متحرش المعادي»، إلى محكمة الجنايات، أنه هتك طفلة دون ال7 سنوات بعد استدراجها إلى أحد العقارات في منطقة المعادي. وتبيّن من أمر الإحالة أن المتهم ويُدعى «محمد.ج.ح.أ.س»، يبلغ من العمر 37 عامًا، ومقيم بدار السلام، وأنه في ال8 من مارس الجاري بدائرة قسم شرطة المعادي خطف بالتحايل الطفلة «يارا.أ.ح»، إذ استدرجها إلى عقارٍ سكني قاصدًا إبعادها عن ذويها وأعين الرقباء فتتبعته طواعية إلى حيث أرشدها. كما أسُند للمتهم- بحسب قرار الإحالة، أنه بذات المكان والزمان هتك عرض الطفلة المجني عليها والتي لم تبلغ 18 عامًا بالقوة، بأن باغتها باستطالة يده إلى أماكن حساسة بجسدها والإمساك بمواطن عفتها. وفور انتهاء تحقيقات النيابة العامة، أحيل المتهم محبوسًا إلى محكمة الجنايات. وأقامت النيابة الدليل على المتهم من خلال شهادة 4 وأقوال المجني عليها، والتقارير الفنية.