■ يا رب.. فوت هذه الأيام على خير.. وقدم لمصر ما فيه خير.. فى الانتخابات.. وقدرنا على «تجاوز» التحديات التى ستقابلنا فى المستقبل القريب.. وساعدنا لكى نصحح ونصلح ما حدث من «التجاوزات» التى عانينا منها!! ■ مشكلة الحد الأدنى والأقصى فى الأجور والرواتب.. يجب ألا تقف الحكومة مكتوفة الأيدى أمامها.. فأول ما نادت به الثورة كان العدالة.. و«الخلل» مستمر وخطير.. والقانون المصحح له متأخر فى الظهور وعلى ما يبدو أنه «يخلل»!! ■ من الذى يتركنا نهبا للبلطجية؟ ومتى ينتهى الانفلات الأمنى.. «الواقع» فى الشارع المصرى؟ هل تعلمون أنه فى «الواقع» عدد البلطجية يقترب من 200 ألف كما جاء على لسان مساعد أول وزير الداخلية!! ■ أكثر من مائة منطقة عشوائية.. داخل القاهرة وحدها.. وسكانها بالملايين.. غلابة ومظلومون و«تعبانين» أجمعين.. يجب أن نجد لهم حلاً جذرياً وسريعاً.. فهم إن كانوا بالهم «راضيين» فهذا إلى حين!! ■ سقطت «الأمطار».. من يومين.. ووصلت «بالأمتار» إلى غرق الشوارع.. وتعطيل المرور وحتى يومنا هذا لم نعالج مشكلة نقص «البالوعات» وهى مشكلة مزمنة نعانى منها.. من أكثر من 50 سنة.. والمسؤولون يصرحون ويعدون بحل هذا الموضوع.. وكل سنة «يبلعون» كلامهم!! ■ فى دول العالم المتقدم.. لا تجد شرطياً لحفظ الأمن.. والحياة تسير فى أمان وسلام بدون حسيب أو رقيب.. باستثناء فى بعض المدن حيث يخشى الإنسان على حاله وماله.. فى بعض الأحياء.. وهى معروفة «بالاسم».. ودارت الأيام وزاد الانفلات الأمنى فى معظم شوارعنا.. حيث ازدادت الجرائم بشكل ملحوظ.. وانتشر «الإثم» بشكل خطير.. ويتركون الخارجين على القانون.. يفعلون ما يشاءون.. بدون حساب أو عقاب ولا يحزنون!! ■ كان الأمن فى الماضى «البغيض».. مستتباً «24 قيراط».. والآن ما أكثر حوادث الإجرام وآخرها الهجوم على محال بيع «الذهب».. ولا تسألوا أين «ذهب» الانضباط!! ■ آخر ما خرق أذنى.. من تصريحات وتعبيرات.. الزملاء الأعزاء.. فى البرامج الخاصة بالتليفزيون.. ما قاله مذيع مشهور فى حديثه عن الشرطة.. والمتظاهرين.. «بيقفش فيهم».. وما قالته المذيعة التى عادت بهالة.. لإحداث بلبلة وإصرار ضيفها على مغادرة الاستديو.. والمعلق الرياضى الذى قال عن فرقة أفريقية تلاعبنا دولياً.. «دى فرقة عندها سذاجة.. وممكن تتكلفت».. والأخير الذى ظهر وهو مش حافظ ما هو العام الهجرى الحالى؟! ■ مجاملتى.. كانت محل اعتزازى وتقديرى وشكرى لجميع نجوم الأدب والفن فى مصر.. الذين شاركوا معى فى برنامج رمضان قبل الماضى دون مقابل.. وهذا قلما يحدث حالياً.. وأشهد أن المطرب الراحل الشاب عامر منيب.. الذى فقدناه هذا الأسبوع.. لبى دعوتى لإحياء فرح ابنة صديق لم يكن يعرفه.. دون أن يتقاضى أجراً لنفسه أو فرقته.. رحمه الله. ■ بعد تعدد الاعتصامات والاشتباكات.. فى ميادين مختلفة فى أكثر من مدينة.. قال صديقى المشنعاتى من لم يمت فى ميدان التحرير مات فى غيره!! ثم أضاف لو وضعتم أنفسكم فى «مركزى» وشعرتم بحالتى النفسية الشخصية.. لأعتذرتم للناس كل شوية من تصرفات بعض أفراد «الأمن المركزى». ■ يجب أن نعلم جميعاً.. كباراً وصغاراً.. أن مصر تمر حالياً.. بمرحلة من الصراع والجدل.. فى حين أننا نحتاج إلى الإنتاج والعمل.. لبناء ما بدأنا نفقده من أمل!!