قام الكيان الصهيونى فجر الاثنين 31 مايو 2010 بواسطة أفراد من قواته الخاصة بالاعتداء على قافلة عالمية من نشطاء سلام عزل كانت فى طريقها لتقديم مساعدات إنسانية للمحاصرين فى غزة تحت عنوان «الحرية» وقتلت عشرين وأصابت آخرين، وقد تمت الجريمة فى المياه الدولية.. خلدت البشرية أياماً فى التاريخ نتيجة أحداث كانت أقل من ذلك بكثير مثل عيد العمال!! علينا أن ندعو إلى أن يكون يوم 31 مايو من كل عام «يوم حداد عالمياً» على الحرية والشرعية الدولية، وتمتلئ صفحات الجرائد والمجلات وساعات الإرسال الإذاعى والتليفزيونى بفظائع هذا النظام، وما ارتكبه فى حق الإنسانية، وهى كثيرة وفظيعة ولا إنسانية منذ 1948 حتى اليوم، ونشرح للعالم أنه نظام إرهابى ولا يمكن أن يكون أساس قيامه أى وعود إلهية، ولكنه وعد «بلفور» الذى أعطى به من لا يملك من لا يستحق! [email protected]