أحمد أبو الغيط بعد التجديد له بالجامعة العربية : أمتثل لنداء الواجب بروح الجندي المقاتل

قال أحمد أبوالغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعد اختياره بالإجماع من قبل وزراء الخارجية العرب لتولي الأمانة العامة لفترة ثانية، إنه «شرفني المجلس الموقر بثقته الغالية، وأود أن أعرب عن خالص امتناني لهذا التكليف والتشريف، وأن أتقدم من خلال الوزراء، بالامتنان والتقدير إلى الملوك والرؤساء والأمراء الذين وضعوا ثقتهم في شخصي».
وأضاف: «تعودت عبر سنوات خدمتي العامة أن أمتثل لنداء الواجب بروح الجندي المقاتل.. ولا أظن أن واجباً يعلو على خدمة الأمة العربية.. أو أن شرفاً يسمو على تمثيل هذه المنظمة العريقة الجامعة للعرب».
وواصل: «عملتُ طوال السنوات الخمس الماضية وسط ظروفٍ عربية تعلمون مدى صعوبتها وضغطها.. ووضعتُ نصبَ عيني- في المقام الأول- الحفاظ على البيت العربي الذي نجتمع تحت مظلته.. فهو بيتٌ عزيز علينا، وعنوانٌ لاتحاد كلمتنا.. لا ينبغي أن تتهاوى جدرانه أو أن ينهدم بنيانه تحت أي ظرف».
وتابع: «منذ منتصف 2016 عملنا باجتهاد وانضباط وصرامة ومهنية.. حققنا قدراً من النجاحات، ولم نوفق في تحقيق العديد من الطموحات.. أشكر موظفي الأمانة العامة على ما بذلوه من جهد خلال تلك الفترة وأتعهد أمامكم بمواصلة الجهد والعطاء.. آملاً في تفهمكم وطامعاً في تأييدكم واستمرار دعمكم لعملنا.. فكل جهدٍ نبذله ليس سوى محصلة لاجتماع إراداتكم.. وكل نجاح نحققه هو في النهاية منسوبٌ إليكم.. وسوف تبقى المنظمة العنوان الأهم والأبرز للعروبة والسقف الجامع للعرب في كل الظروف».