قالت مصادر أمنية لرويترز اليوم السبت إن القوات الحكومية اضطرت مع عدة مئات من السكان للفرار بعد سيطرة متشددين إسلاميين على بلدة في شمال شرق نيجيريا. جاء الهجوم على بلدة مارتي الواقعة على بحيرة تشاد بولاية بورنو بعد شهرين من عودة السكان إلى ديارهم طبقا لبرنامج حكومي بعد نزوحهم منها من قبل. ويعكس الهجوم الوضع الأمني المضطرب في شمال شرق نيجيريا، حيث تنشط جماعة بوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية بغرب أفريقيا، ويظهر الصعوبات التي تواجهها القوات الحكومية في محاولتها لإعادة آلاف النازحين إلى ديارهم. وفر الجنود أثناء الهجوم الذي وقع أمس الجمعة ومازالت مارتي تحت سيطرة المتشددين اليوم السبت. ولم يتسن علاج عدد من الأشخاص أصيبوا في الهجوم ولم يتضح على الفور ما إذا كان هناك قتلى. وقالت مصادر إنها تعتقد أن المسلحين ينتمون لتنظيم الدولة الإسلامية بغرب أفريقيا. وقال بيان للجيش إن القوات قامت «بانسحاب تكتيكي» للتصدي لهجوم المتشددين خارج مارتي. وتابع البيان أن القوات «دمرت فعليا» سبع شاحنات عليها مدافع و«أبادت» عددا غير محدد من المهاجمين. وقالت مصادر من الجيش والشرطة إن معظم السكان فروا إلى منطقة ديكوا القريبة وإلى مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.