«الأطباء» تطالب بإنشاء إدارة خاصة لحماية المستشفيات على غرار «شرطة السياحة»

قررت نقابة الأطباء تشكيل وفد برئاسة النقيب خيري عبد الدايم، لمقابلة المجلس العسكري ووزير الداخلية لعرض مقترح اللجنة النقابية الوزارية الخاص بتأمين المستشفيات، الذي يطمح إلى إنشاء إدارة خاصة بوزارة الداخلة لحماية المؤسسات الصحية على غرار شرطة السياحة.
وقالت النقابة في بيان لها، الأحد، إن «اللجنة النقابية الوزارية» التي تضم كلا من صلاح الدسوقي، أمين صندوق النقابة، ومنى مينا، مقرر لجنة الشكاوى، وعبد الرحمن جمال، مقرر لجنة الشباب، وأحمد لطفي، مقرر لجنة الإعلام والنشر، وعبد الله الكريوني، مقرر لجنة الحريات، عقدت اجتماعا قدمت فيه مقترحا لتأمين المستشفيات في شقين الأول على المدى القريب والثاني على المدى البعيد.
وأوضحت النقابة أن الاقتراح ينص على توفير قوة من الشرطة مكونة من 4 أفراد على كل مدخل من مداخل المستشفى على أن تكون هذه القوة مسلحة بسلاح ناري ولديها صلاحية التعامل مع أي حادث بالطرق المتعارف عليها لدى الداخلية، وتكون مهمة هذه القوة عدم السماح بالدخول إلا بمرافق واحد مع المريض، مشيرة إلى أن الاقتراح يتضمن أيضا تحديد وقت للزيارة وفصل مدخل الزيارة عن مدخل الاستقبال، وعمل جدول «نوبتجيات» للقوة الأمنية مع مدير المستشفى، بحيث يكون هناك إمكانية للمحاسبة في حال وجود أي تقصير من أفراد القوة.
وقال البيان إن الاقتراح يتضمن على المدى البعيد تكوين شرطة للمؤسسات الصحية لحماية المستشفيات على غرار شرطة السياحة، بحيث يكون لها إدارة مستقلة بوزارة الداخلية لضمان استمرار الحماية والتأمين.
وفيما يتعلق بحوافز الأطباء أكدت اللجنة النقابية الوزارية أن الحوافز المستحقة تبعاً للقرار 700 ستصرف كاملة ومع المرتب الأساسي وأي شكوى بخلاف ذلك سيتم رفعها للوزارة للتحقيق فيها، وأن كل المتأخرات عن السنة المالية السابقة لم تسقط ومن حق الأطباء المطالبة بأي مستحقات متأخرة عن شهري مايو ويونيو 2011، وطالبوا الوزارة بتطبيق القرارات 700 و701 على المستشفيات التعليمية والتأمين الصحي والمراكز الطبية المتخصصة والمؤسسة العلاجية.