قال الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، إن الوزارة تنفذ حاليًا دراسة متكاملة في منخفض القطارة، بهدف تقييم المخزون من المياه الجوفية في المنطقة، ومدى الاستفادة منها في تحقيق تنمية زراعية من خلال استصلاح وزراعة نحو 250 ألف فدان. وأضاف قنديل فى تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن الدراسات الجاري تنفيذها في جنوب شرق المنخفض تشمل أعمال الدراسات الحقلية والرفع المساحي، والمسح الجيوكهربائي والمغناطيسي، وحفر 6 آبار بعمق حوالي 1000 متر، بالإضافة إلى العديد من الآبار اللازمة لمراقبة تغيرات مناسيب ونوعية المياه في الخزان، موضحاً أنه من المنتظر فور الانتهاء من تلك الدراسات بالمنطقة الأولى، أن تصل المساحة المتوقع استصلاحها إلى 100 ألف فدان، طبقاً لإمكانيات الخزان الجوفي. وأوضح قنديل أن الدراسات الخاصة بجنوب المنخفض تشمل أعمال الدراسات الحقلية والبحثية، وحفر 4 آبار، بالإضافة إلى العديد من الآبار اللازمة لمراقبة تغييرات مناسيب ونوعية المياه بالخزان الجوفي، وبذلك تقدر المساحة القابلة للاستصلاح والزراعة اعتماداً على المياه الجوفية بالمنطقة الثانية، بنحو 150 ألف فدان. من جهة أخرى قالت مصادر رسمية بوزارة الزراعة، إن هيئة التعمير والتنمية الزراعية انتهت من إعداد قواعد التصرف في أراضي المشروعات القومية، لتلافي سلبيات نظام التصرف في أراضي الدولة خلال الفترة بين عامي 2005 و2010، والتي شهدت حصول رجال أعمال على ما سمته المصادر «كعكة الأراضي الجديدة». وأكد الدكتور عبد العزيز شتا، رئيس قطاع استصلاح الأراضي بالوزارة، أنه من المقرر توزيع أراضي جاهزة تزيد مساحاتها على 27 ألف فدان في مناطق سيناء، ودرب الأربعين، والواحات بالصحراء الغربية، على صغار المنتفعين وشباب الخريجين، مشيراً إلى مراجعة 40 ألف مشروع في قرى الخريجين بمختلف مشروعات استصلاح الأراضي، على أن يتم استردادها من غير الجادين، وإعادة توزيعها.
