منها «الحمص والبقدونس».. أطعمة تساعدك على تخفيف حده التوتر

إذا كنت تشعر بالتوتر، فمن الطبيعي أن تسعى للحصول على الراحة في حين أنه من الصعب تجنب نوبات التوتر العرضية، إلا أن الإجهاد المزمن يمكن أن يكون له تأثير خطير على صحتك الجسدية والعاطفية.
لكن هناك قائمة من الأطعمة التي ينصح الخبراء الاعتماد ليها من أجل تقليل حده التوتر، ومنها:
البطاطا الحلوة، قد يساعد تناول مصادر الكربوهيدرات الكاملة والغنية بالمغذيات مثل البطاطا الحلوة على خفص مستوى هرمون الإجهاد الذي يعمل على زيادة التوتر.
وجدت دراسة استمرت 8 أسابيع على النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أن أولئك الذين تناولوا نظامًا غذائيًا غنيًا بالكربوهيدرات الكاملة الغنية بالمغذيات لديهم مستويات أقل بكثير من الكورتيزول اللعابي المسبب للإجهاد من أولئك الذين اتبعوا نظامًا غذائيًا أمريكيًا قياسيًا عالي الكربوهيدرات المكررة
يعتبر الخرشوف مصدرًا شديد التركيز للألياف وغني بشكل خاص بالبريبايوتكس، وهو نوع من الألياف يغذي البكتيريا الصديقة في أمعائك .
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت إحدى المراجعات أن الأشخاص الذين يتناولون 5 جرامات أو أكثر من البريبايوتكس المتواجد في الخرشوف يوميًا قد عانوا من أعراض القلق والاكتئاب المحسّنة، بالإضافة إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبريبايوتك عالية الجودة قد تقلل من خطر الإجهاد .
البيض، غالبًا ما يُشار إلى البيض على أنه الفيتامينات المتعددة في الطبيعة بسبب خصائصه الغذائية الرائعة، فهو مليء بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية ومضادات الأكسدة اللازمة للاستجابة الصحية للتوتر.
البيض الكامل غني بالكولين بشكل خاص، وهو عنصر غذائي يوجد بكميات كبيرة في عدد قليل من الأطعمة، الكولين يلعب دورًا مهمًا في صحة الدماغ وقد يحمي من الإجهاد.
البقدونس هو عشب مغذي مليء بمضادات الأكسدة، وهي مركبات تعمل على تحييد الجزيئات غير المستقرة التي تسمى الجذور الحرة وتحمي من الإجهاد.
الثوم غني بمركبات الكبريت التي تساعد على زيادة مستويات الجلوتاثيون، المعروف إنه مضاد الأكسدة هذا هو جزء من خط الدفاع الأول لجسمك ضد الإجهاد .
الطحينة هي ثروة غنية مصنوعة من بذور السمسم، وهي مصدر ممتاز للحمض الأميني L، الذي كشفت العديد من الدراسات أن له دور كبيرفي تخفيف حده التوتر والإجهاد.
البروكلي تشتهر الخضروات الصليبية مثل البروكلي بفوائدها الصحية قد يقلل النظام الغذائي الغني بالخضروات الصليبية من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان وأمراض القلب واضطرابات الصحة العقلية والإجهاد.
الحمص مليء بالفيتامينات والمعادن المقاومة للتوتر، بما في ذلك المغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب والزنك والسيلينيوم والمنغنيز والنحاس، وجدت الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالبروتينات النباتية مثل الحمص قد تساعد في تعزيز صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي.