محافظ بورسعيد وئيس هيئة قصور الثقافة يفتتحان الملتقى الثقافي الخامس لشباب الحدود

افتتح اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، مساء السبت، فعاليات الملتقى الثقافي الخامس لشباب الحدود الذي تنظمه الهيئة ضمن مشروع «أهل مصر» بقصر ثقافة بورسعيد في الفترة من 16 إلى 22 أكتوبر الجاري.
بدأت فعاليات الافتتاح بالسلام الوطني أعقبها دقيقة حداد على روح الفنان محمود ياسين ابن محافظة بورسعيد، ثم تم عرض فيلم تسجيلي عن محافظة بورسعيد والانجازات التي تمت بها والمشروعات الجاري تنفيذها في ظل عملية التنمية المستمرة، كما تم عرض فيلم تسجيلي آخر عن بورسعيد ما بعد التنمية وتنفيذ المشروعات العملاقة بها.
وفى كلمته قدم محافظ بور سعيد الشكر للدكتورة إيناس عبدالدايم وزير الثقافة والدكتور أحمد عواض رئيس الهيئة العامة للقصور ورحب بالشباب المشارك بالملتقى الثقافي الخامس لشباب الحدود، ثم تحدث عن مدينة بورسعيد وما تأثر به في المحافظة مشيرا إلى معالم وطبيعة المدينة الساحلية ومنها بحيرة المنزلة، وقناة السويس، كما أشار إلى تاريخ المدينة الباسلة في المقاومة والتحدي مؤكدا أن المصريين دائما مترابطين ومتماسكين على قلب واحد وهذا الملتقى يؤكد ذلك رغم اختلاف ثقافات الشباب المشارك، وأبدى سعادته بتواجد هؤلاء الشباب من مختلف ربوع المحروسة على أرض مدينة بورسعيد.
وفي كلمته قدم الدكتور أحمد عواض الشكر لمحافظ بورسعيد على المجهود الرائع والوفير ودعمه في تلبية كل ما يطلب من وزارة الثقافة والعمل الثقافي والفعاليات التي تقام على أرض المدينة الباسلة، وأوضح في كلمته كيف بدأت فكرة دمج الثقافات الحدودية بدءا من الأطفال وحتي ملتقى شباب الحدود الذي ينفذ ضمن مشروع «أهل مصر» الذي تتبنها الدولة وتنظم الهيئة فيه العديد من البرامج الثقافية والفنية منها ملتقى شباب الحدود الذي يتضمن ورشا حرفية وتراثية بهدف تنمية قدرات الشباب والمساهمة في فتح مشروعاتهم بالإضافة إلى المحاضرات التي تثري الأفكار لدى الشباب من خلال المناقشات والحوارات الجادة.
وكانت فعاليات الملتقى قد بدأت بجلسة تعريفية تمهيدية مساء الجمعة الماضي ثم انطلقت أعمال الورش الفنية والحرفية للملتقى، ففي ورشة الجلود قام الدكتور ماجد حماد بتدريب الشباب على طرق وأساليب التشكيل المختلفة تمهيدا لتنفيذ عدد من المشغولات الجلدية وهي طريقة التجسيم مع التخريم والجدل، بالإضافة إلى تنفيذ عدد من الأحزمة الحريمي والرجالى بشكل بسيط هذا إلى جانب إلقاء الضوء على تنفيذ إحدى المشروعات الصغيرة.
وفي ورشة الطرق على النحاس مع جلال عبدالخالق تم البدء في تنفيذ مجموعة لوحات نحاس من فن الريبوسيه وجدارية تعبر عن روح وثقافة بورسعيد بالإضافة إلى ورشة نحت على الصدف تعبر عن تراث بورسعيد، كما عرف الشباب على الخامات والأدوات فن الريبوسيه منها النحاس الأحمر، أدوات الضغط من الخلف «الأزاميل» لعمل الغائر والبارز.
أما الصدف فهو أبيض أسترالي مسطح تمهيدا لعمل أطباق من الصدف باستخدام آلة مواتير، آلة الفريزة للتشكيل تمهيدا لعمل لوحات السمسمية، صياد السمان، صياد السمك، شاي الزردة «تراث بدوي».
وفى ورشة النسجيات المستحدثة تم عرض بعض النماذج من فن النسيج المستحدث بعدة طرق مع الشرح النظري لكيفية تنفيذه منها عمل تصميم على الشبك الكتان لعمل خدادية بألوان مختلفة من خيط البافي، كما تم تدريبهم على كيفية عمل لوحات بفن النسيج الوبري بشرائط الساتان عرض 8 ملى، إضافة إلى كيفية عمل شنطة كروس من خيط الصوف على قماش الإيتامين، كما تم استكمال فعاليات ورشة الدراما المسرحية مع المخرج محمد الملكي، وورشة المراكب التراثية مع سعيد الباجوري، والورشة الأدبية مع الشاعر سيد منصور، بالإضافة إلى ورشة تنفيذ الديكور السينمائية مع الدكتور مروة عزب.