هيلدا مافودزي سفيرًا للإتحاد الأفريقي في واشنطن

أصدر موسي فقيه محمد رئيس مفوضية الإتحاد الأفريقي، قرارا بتعيين هيلدا سوكا مافودزي سفيرة زيمبابوي في مالاوي، مبعوثة الاتحاد الأفريقي إلى واشنطن.
ومن المتوقع أن تتوجه سوكا مافودزي، التي عينها الرئيس إيمرسون منانجاجوا، سفيرة لزيمبابوي في ملاوي العام الماضي، إلى واشنطن الأسبوع المقبل لبدء مهام عملها.
وقالت سوكا مافودزي، التي عملت كمشرع عن حركة التغيير الديمقراطي عن دائرة موهوندورو من 2000 إلى 2005: «إنني أشعر بالتواضع والتقدير لأنني قادر على تمثيل قارتي في الولايات المتحدة»، مضيفة: «بالتأكيد سأستخدم هذا كأفريقية للمساهمة بشكل أفضل في أفريقيا التي نريدها».
وتابعت: «ما نريده كأفريقيا هو أن نكون على الساحة العالمية على قدم المساواة مع الآخرين. لدينا ما يتطلبه الأمر ولا يجب على أحد أن ينظر إلينا بازدراء. كأفريقيا، نحن في مرحلة نعرف فيها ما نريد ومن الواضح أننا لا نستطيع، على سبيل المثال، الاستمرار في السماح باستخدام مواردنا كمواد خام من قبل الأشخاص الذين من خلال القيام بذلك يأخذون الوظائف منا.»
وتابعت: «هناك تحديات في القارة، لكن علينا أن ننظر في كيفية التعامل مع تلك التحديات وهذه الفرصة هي إحدى طرق إيجاد الحلول وأنا أشعر بالتواضع لأن أكون جزءًا من ذلك».
وقالت: «سأساهم في تحقيق رؤية الاتحاد الأفريقي بشأن التجارة بين البلدان الأفريقية، وسأكون متيقظًا لضرورة ترسيخ العلاقات مع الولايات المتحدة. دعونا لا نتجاهل الحاجة إلى العلاقات إذا أردنا أن نكون قادرين على المنافسة في الفضاء العالمي ولكن هذا لا يعني عدم قدرتنا على إدارة ما لدينا بشكل فعال».
وأكدت أنها تمثل رئيس الاتحاد الأفريقي في واشنطن، ويجب على إفريقيا التحدث بصوت واحد للمضي قدمًا في تحديد مصيرها وتسخير الفرص من خلال العلاقات مع العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
واضافت: «أنا أمثل القارة بأكملها ونريد إشراك الولايات المتحدة والاتفاق على القضايا حيث يمكننا التعاون. كأفريقيا، نحتاج إلى الاستثمار في البنية التحتية لجذب المستثمرين، وعندما يأتون، يجب أن يكون ذلك على أساس الربح للجميع».
واوضحت إنها ستدفع أيضًا من أجل اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية، وهي واحدة من المشاريع الرئيسية لأجندة 2063 التي «تمثل خطوة حاسمة في رحلة إفريقيا».