الأعلى للثقافة يحتفل بأمير الشعراء

تحت رعاية الفنانة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة؛ ينظم المجلس الأعلى للثقافة بأمانة الدكتور هشام عزمي؛ والدكتور محمد أبوالفضل بدران مقرر لجنة الشعر بالمجلس؛ ندوة وأمسية شعرية بمناسبة ذكرى رحيل أمير الشعراء أحمد شوقى وفي إطار الفعاليات الثقافية التي تنظمها وزارة الثقافة المصرية بمناسبة الاحتفالات بالقاهرة عاصمة للثقافة الإسلامية؛ وذلك في تمام السابعة من مساء الأربعاء 7 أكتوبر الحالي، بمتحف أحمد شوقي بالجيزة «كرمة بن هاني»؛ وذلك في إطار التعاون بين المجلس وقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور خالد سرور.
تبدأ الفاعليات بمحاضرة حول الشعر الإسلامى عند أحمد شوقى يقدمها الشاعر أحمد عنتر مصطفى؛ والناقد الدكتور سعيد الباز
ويليها أمسية شعرية بعنوان (قراءات من شعر أحمد شوقى في المديح النبوي) ويشارك بها الشعراء: الفنان خالد عبدالسلام، الشاعر سعد عبدالرحمن، الشاعرة الدكتورة شيرين العدوى، ويديرها ويشارك بها الشاعر عماد غزالي.
كما يصاحب الأمسية فقرة غنائية يقدمها المطرب أشرف على لأشعار أحمد شوقي.
أحمد شوقي هو أحد أعمدة الشعر العربي الحديث، ورائد النهضة الشعرية العربية، اعتلى عرش الشعر العربي فلُقب بأمير الشعراء عام 1927م، وكان قبل ذلك قد نُفي إلى إسبانيا في الفترة الممتدة بين عامي 1914-1919م، وحين عودته سيطر على الساحة الأدبية في مصر، وقد عُرف شوقي بغزارة إنتاجه الشعري، كما امتاز شعره بغرابة الألفاظ وسهولة الأسلوب، وكتب مسرحيات حاكى بها نماذج الشعراء الغربيين من أمثال: شكسبير، وكورني، وراسين
ومن مؤلفاته: ديوان الشوقيّات، ورواية عذراء الهند، ورقة الآس، مذكرات بنتاؤر، مسرحية مصرع كليوباترا ومسرحية قميز، مسرحة عنترة ومسرحية مجنون ليلى، كتاب أسواق الذّهب، كتاب دول العرب وعظماء الإسلام، وقد ظهر تأثر الشاعر أحمد شوقي بالجانب الإسلامي بقوة في شعره، لا سيما تأثره بالقرآن الكريم الذي يُعتبر المرجع الأول لكافة المسلمين بما فيهم الشعراء والأدباء، فآيات القرآن الكريم هي المصدر الأول الذي استقي منه أمير الشعراء استشهاداته على ما وصف في شعره، والتي يرى شوقي فيها السبيل لحفظ كرامة المسلمين وإقامة العدل الذي أمر الله بإقامته.