لعبة الكراسى الموسيقية تواصل السيطرة على مدربي الدوري

شهدت الجولات الأخيرة من عمر مسابقة الدورى المصرى الممتاز للموسم الكروى الجارى 2019-2020، استمرار لعبة الكراسى الموسيقية ورحيل المدربين عن مناصبهم الفنية في الأندية بشكل مفاجئ وتولى البعض منهم أندية أخرى.
التقرير التالى نستعرض من خلاله جميع التغييرات الفنية التي شهدتها أندية المسابقة في الدورى الممتاز هذا الموسم.
وأعلن المصرى البورسعيدى الإطاحة بالمدير الفنى للفريق بطارق العشري، قبل 6 جولات ماضية، وإسناد المهمة لعلى ماهر، حيث كان «العشرى» قد تولى المهمة في فبراير الماضى خلفاً لإيهاب جلال، في الوقت الذي رحل خلاله محمد صلاح عن مهمته في طنطا وقبلت إدارة النادى اعتذاره بعد أسبوعين فقط من ترؤسه الجهاز الفنى لأبناء السيد البدوى، وتعيين أحمد سامى مديراً فنياً للفريق خلفاً له، قبل أن يعتذر الأخير بعد أيام قليلة من توليه المهمة، ويعود أيمن المزين من جديد لقيادة الفريق في ولاية ثانية ثم يرحل بعد أول مباراة له في قيادة أبناء السيد البدوى لتتم الاستعانة في النهاية بخدمات رضا عبدالعال في أولى تجاربه بالممتاز، ليكون أكثر أندية المسابقة تغييراً للأجهزة الفنية هذا الموسم.
وحافظت أندية المقاولون العرب والاتحاد السكندرى والإنتاج الحربى على استقرارها الفنى، ولم تحدث أي تغيير في مدربيها منذ انطلاق الموسم الجارى، وتراجع مختار عن رحيله من النادى العسكرى، وأبقى زعيم الثغر على خدمات طلعت يوسف، في حين استمرت طموحات ذئاب الجبل في ولاية عماد النحاس.
ويعتبر نادى الإسماعيلى من أكثر أندية المسابقة تغييراً لمدربيها بعد طنطا صاحب الرقم القياسى في تغيير الأجهزة الفنية بالمسابقة هذا الموسم، حيث استعان الدراويش في البداية بخدمات الصربى ميودراج، قبل أن يعلن إقالته وإسناد المهمة لأدهم السلحدار، قبل أن تتقدم إدارة الدراويش بالشكر للأخير وتعلن تعيين الفرنسى ديدييه جوميز، الذي اُعلن رحيله هو الآخر وإقالته قبل أسابيع، وعودة السلحدار مع أبوجريشة لقيادة الفريق، وأخيرا الاستقرار على تعيين البرازيلى ريكاردو لتدريب الدراويش في ولاية ثالثة.
إدارة مصر المقاصة أطاحت باثنين من مدربى الفريق هذا الموسم، برحيل أحمد حسام ميدو ثم النيجيرى إيمانويل أمونيكى، الذي تولى المهمة في فترة قصيرة للغاية، قبل أن يعود إيهاب جلال من جديد لقيادة فريقه الفيومى المفضل، ثم يرحل ويفسخ تعاقده مع النادى، ليقرر مسؤولو المقاصة تعيين على عاشور مديراً فنياً للفريق.
وقام مسؤولو إنبى بإقالة على ماهر، المدير الفنى للفريق، ليكون هو الضحية الوحيدة في النادى البترولى هذا الموسم، وقررت تولى حلمى طولان المسؤولية الفنية للفريق.
وفى نادى طلائع الجيش، أطاحت إدارة النادى بالبرازيلى فارياس، ثم الاستعانة بطارق يحيى، والذى رحل بعد فترة قصيرة من توليه المهمة.
ولم يحدث في نادى سموحة سوى تغييرين برحيل حسام حسن عن مهمته والاستعانة بحمادة صدقى، والذى ترك نادى الهلال السودانى من أجل تدريب الفريق السكندرى في يناير الماضى، قبل أن تُسند المهمة لأحمد سامى بعد ترك مهمته في طنطا.
ورحل الصربى ميتشو عن تدريب الزمالك في ديسمبر المنصرم، وقامت إدارة النادى الأبيض بتعيين الفرنسى باتريس كارتيرون، والذى سبق له خوض تجربتين في الدورى المصرى مع كل من وادى دجلة والأهلى، قبل أن يفاجئ الفرنسى الجميع ويرحل عن القلعة البيضاء ليحل محله البرتغالى جايمى باتشيكو في ولاية ثانية مع النادى.
إف سى مصر الوجه الحديث على الكرة المصرية، لم تصبر إدارته على سوء نتائج الفريق في ولاية عبدالناصر محمد، ليترك مهمته، وتتم الاستعانة بخالد جلال، المدير الفنى الأسبق للزمالك، والذى رحل هو الآخر تاركاً مهمته لطارق عبدالله، كما استغنى نادى بيراميدز عن خدمات الفرنسى ديسابر مع بداية الموسم الجارى، ثم تم تقديم الشكر لعبدالعزيز عبدالشافى على الفترة المؤقتة القصيرة التي قاد خلالها الفريق فنياً مع إسناد مهمة المستشار الفنى للنادى له.
أما فريق نادى الجونة، فأطاح بمديره الفنى الصربى نيبوشا عقب أسابيع قليلة للغاية من انطلاق الموسم الكروى الحالى، ثم الاستعانة برضا شحاتة مديراً فنياً بشكل مؤقت، ومن بعده جاء البرتغالى بيدرو بارنى لتولى المهمة.
التغييرات الفنية لم تخلو قائمتها من اسم النادى الأهلى، الذي تُوج بلقب الدورى المصرى الممتاز هذا الموسم، فاعتذر رينيه فايلر عن عدم إكمال مشواره مع النادى الأحمر واستغل بند فسخ تعاقده مطلع أكتوبر الجارى، ليقرر الأهلى تعيين الجنوب إفريقى بيتسو موسيمانى مديراً فنياً للفريق بعد ترك مهمته طويلة المدى مع فريق نادى صن داونز.
ضحية وحيدة بنادى أسوان، ممثل الصعيد في الدورى الممتاز هذا الموسم، برحيل مجدى عبدالعاطى عن مهمته الفنية وتعيين أحمد كشرى خلفاً له، والذى يحقق نتائج مميزة في قيادة الفريق منذ توليه المسؤولية الفنية.