اختتمت اليوم فعاليات الملتقى الثقافي الرابع لشباب الحدود الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بقصر ثقافة الغردقةبالبحر الاحمر في الفترة من 19 إلى 25 سبتمبر الجارى، باستضافة شباب من (6) محافظات حدودية «شمال سيناء، جنوبسيناء، الوادى الجديد، البحر الأحمر، أسوان، القاهرة، مطروح» بدأت الفعاليات بندوة بعنوان «ماهية البورصة المصرية وأهميتها للشباب» ناقشتها هبه الصيرفي- مساعد رئيس البورصة المصرية ورئيس قطاع الإفصاح، حيث أوضحت ان ثقافة الإستثمار لابد ان تكون موجودة لدى الشباب، وبدأت بشرح مفهوم الإستثمار وهو تراكم مجموعة من الاصول بهدف الحصول على عائد في المستقبل، أي استثمار يهدف إلى تحقيق عائد سوف يلحقه درجة مخاطرة وهى فقدان العائد أو خسارة رأس المال كله أو جزء منه، فكلما زادت مخاطر الإستثمار كلما زاد العائد المنتظر للمستثمر، كما عرفت الإستثمار في البورصة على انه هو استثمار طويل الأجل وينقسم إلى.. إما أن تكون شريك في عدد من الشركات عن طريق شراء أسهمها أو أن تقرض شركة مبلغ ما لمدة زمنية محددة عن طريق شراء سندات وتحصل على عقد دورى ثابت، وفى نهاية المدة تحصل على المبلغ الذي اقرضته للشركة. كما أشارت إلى فوائد الإستثمار في البورصة منها تنوع الاستثمار حيث يمكن للمستثمر ان يستثمر في مجموعة من الاوراق المالية المختلفة، وبالتالى يقلل من مخاطر الاستثمار، كما انه يوفر مكانا للمدخر على المدى الطويل وايضا يوفر سيولة عالية حيث يستطيع المستثمرين بيع أوراقهم المالية بسهولة في السوق، ويسمح المستثمرين بكسب أرباح راس مالية وتوزيعات الارباح . وتفقدت رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، ومدير عام ثقافة الشباب والعمال، ومدير عام فرع ثقافة البحر الاحمر ومساعد رئيس البورصة معرضا لنتاج الورش الفنية المقامة على مدار أيام الملتقى تضمنت معروضات الجلد مع د. ماجد حماد، مشغولات النسيج المستحدث مع مهندسة ناهد أمين، ورشة فن الأركت مع سعيد أحمد، ورشة المراكب التراثية مع سعيد الباجورى، وشرح الشباب وما تعلموه من مهارات متقنة خلال الورشة. وبقاعة تدريبات المسرح قدم مجموعة من الشباب المشاركين في ورشة الدراما المسرحية من محافظات شمال وجنوبسيناء، القاهرة، أسوان، الوادي الجديد نتاج الورشة، حيث قدموا عرض مسرحي قصير بعنوان «أهل مصر» مع المخرج حسام عبدالعظيم، تدور الفكرة الأساسية للعرض حول دور كل فرد في المجتمع وأهميته للآخرين وضرورة مواجهة الصعوبات وتقبل الاخر، وبالنهاية يجتمع الشباب على حب الوطن، بينما قدم أحد الشباب المشارك نتاج الورشة الأدبية، وألقى نور الدين محمد قصيدة «شباك السعادة»، وفي الختام أقيمت احتفالية بدأت بالسلام الوطنى، أعقبه توزيع شهادات التقدير على المشاركين بالملتقى من مدربين ومساعديهم وشباب محافظات الحدود.
