«عزمته على شاي وخلصت عليه».. المتهم بقتل سائق المنيا يعترف: «كنت عايز فلوس»

«أيوه قتلته.. طلبت منه توصيلي للمنزل مقابل مبلغ مالي كبير، وصلت وطلبت منه ينزل يشرب شاي.. أول ما دخل المنزل خنقته، وتخلصت من جثته وكنت منتظر أبيع العربية، وبعت التليفون المحمول، مكنتش أعرف إن المباحث هتعرف توصل ليّا بس أنا كنت عايز فلوس».. بهذه الكلمات أدلى العاطل المتهم بقتل «سائق المنيا» باعترافات تفصيلية امام جهات التحقيق.
تلقى ضباط قسم المنيا بلاغًا من مالك سيارة بعدم عودة سائقها – 23 سنة- بالسيارة ملكه منذ أسبوع، والعثور على السيارة في وقت لاحق بقرية في المنيا.
توصلت تحريات فريق البحث المشكل برئاسة اللواء علاء الدين سليم، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام ومباحث المنيا، إلى أن وراء اختفاء السائق، عاطلًا مقيمًا بقرية إدمو في المنيا.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافه بمأمورية أسفرت عن ضبطه، بمواجهته بالتحريات أقر بها واعترف بارتكابه الواقعة.
وقرر أنه عقد العزم على سرقة إحدى سيارات الأجرة «تاكسى» والتخلص من قائدها بقتله وتوجه إلى مدينة المنيا، واستقل السيارة مع المجني عليه بزعم توصيله إلى القرية محل إقامته نظير مبلغ مالى كبير، وعقب وصولهما طلب منه استضافته بمنزله لإعطائه المبلغ المتفق عليه.
أضاف المتهم أنه فور دخول المجني عليه لمنزله أجهز عليه وقام بخنقه بيديه حتى أودى بحياته وتخلص من جثته بدفنها داخل منزله واستولى على هاتفه المحمول والسيارة، ثم قام بإيقافها بمكان العثور تمهيدًا للتصرف فيها بالبيع.
تم بإرشاد المتهم استخراج جثة المجني عليه وضبط الهاتف المحمول لدى عميله سيئ النية «عاطل»- 39 سنة- تم ضبطه، وبمواجهته اعترف بعلمه بأن الهاتف من متحصلات الواقعة.