صعدت منظمات قبطية في الخارج، من لهجتها ودعدت إلى تنظيم ما أطلقت عليه «أسبوع الغضب القبطي»، وذلك رداً على مقتل 24 شخصاً وإصابة المئات، في اشتباكات بين قوات من الجيش ومتظاهرين أقباط، مساء الأحد. وقال مدحت قلادة القيادي القبطي بالخارج، إن الهيئات و المنظمات الحقوقية القبطية و كل الأقباط فى الخارج، «يدينون الأحداث المتكررة الموجهة ضد الأقليات الدينية في مصر، و قيام القوات المسلحة بمواجهة التظاهرات السلمية التي قام بها الأقباط للتنديد بهدم و حرق كنائسهم و نهب و سرقة ممتلكاتهم». وهددت المنظمات باللجوء للمحاكم الدولية في حالة التقاعس عن محاكمة الجناة و المسؤولين، وطالبت المجتمع الدولي بإرسال بعثة تقصي حقائق عاجلة لكشف تفاصيل هذه الجريمة و نشرها على الرأي العام الدولي. وأكدت المنظمات عزمها الخروج في «أسبوع غضب قبطي» للمطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه «المذبحة»، كجريمة ضد الانسانية، وطالبت بطرد السفراء المصريين من الدول الغربية «حتى تحترم الدولة المصرية حقوق الأقلية القبطية».