بايدن يضم «سوزان رايس» لفريقه الانتقالى

ضم المرشح الديمقراطى لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقرر إجراؤها فى 3 نوفمبر المقبل، جو بايدن منافسه السابق فى الانتخابات التمهيدية، بيت بوتجيج ومسؤولين بارزين فى إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، فى مقدمتهم مستشارة أوباما للأمن القومى، سوزان رايس، إلى فريقه الانتقالى الموسع.
وعين بايدن منافسه فى الانتخابات التمهيدية، بوتجيج، الذى خدم فى الجيش وكان رئيس البلدية فى ساوث بند بولاية إنديانا، فى الهيئة الاستشارية، كما اختار لفريقه كلا من سالى ييتس نائبة وزير العدل السابقة، وسوزان رايس التى كان اسمها مدرجا على القائمة القصيرة لمنصب نائب بايدن. وقال تيد كوفمان الذى يقود الفريق «نعد لهذا الانتقال فى ظل أزمة صحية عالمية واقتصاد يعانى، إنه انتقال لم يسبق له مثيل وسيساعد هذا الفريق جو بايدن على التصدى للتحديات الملحة التى يواجهها بلدنا من اليوم الأول». وأضاف أن خبرة أعضاء الهيئة الاستشارية ستساعد بايدن على إدارة أزمة الجائحة التى لا تزال تعصف بالولايات المتحدة وكذلك الركود الاقتصادى.
وفى غضون ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن مايكل كوهين، المحامى الشخصى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب، قال فى كتابه الجديد بعنوان «خائن»، إن ترامب أدلى بتصريحات مهينة بحق الزعماء العالميين السود، ومنهم رئيس جنوب إفريقيا الراحل، نلسون مانديلا، وفى كتاب من المقرر نشره الأسبوع المقبل، زعم كوهين أن ترامب وصف مانديلا بأنه «زعيم ضعيف». ووفقا للصحيفة، كتب كوهين أنه عقب وفاة مانديلا عام 2013، تحدث ترامب بألفاظ بذيئة عنه ووصفه بأنه «لم يكن زعيما»، كما زعم كوهين أن ترامب قال: «أخبرنى عن دولة واحدة يديرها شخص أسود ليست خربة، جميعها مراحيض». وقالت الصحيفة إن كوهين زعم أن ترامب ينبذ الأقليات، وأنه قال خلال حملته الرئاسية عام 2016 إنه لن يفوز بأصوات الأمريكيين من أصول لاتينية، ونقل كوهين عن ترامب قوله: «مثل السود، هم أغبياء جدا بدرجة لا تسمح لهم بالتصويت لترامب». وأضاف كوهين فى كتابه، أن ترامب يحترم الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين لاعتقاده أنه أغنى رجل فى العالم. وتثار معلومات بأن ثروة بوتين تبلغ 300 مليار دولار.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كيلى ميكاننى فى بيان: «مايكل كوهين محام مجرم ومشطوب من جدول المحامين وكذب على الكونجرس، لقد فقد مصداقيته تماما، ولا غرابة فى أن نرى محاولته الأخيرة للاستفادة من الأكاذيب».
من جهة أخرى، قالت الشرطة إن مئات المحتجين فى مدينة بورتلاند بولاية أوريجون رشقوا أفرادها بقنابل حارقة مما أسفر عن إصابة شخص فى اليوم ال100 للمظاهرات احتجاجا على العنصرية ووحشية الشرطة، وتحدثت الشرطة عن سلوك المحتجين «الصاخب والعنيف» جنوب شرق المدينة، وأكدت اعتقال بعض المحتجين.