«مجاور»: حرب شعواء لإلغاء نسبة ال 50 % عمال وفلاحين .. و«الاتحاد» يقاوم بشدة

قال «حسين مجاور» رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، إن هناك حرب شعواء لإلغاء نسبة 50 % عمال وفلاحين في البرلمان المصري والتي أقرها الدستور، والاتحاد يقاوم ذلك بشدة، و"بمساندة الرئيس مبارك نجحنا فى الإبقاء على تلك النسبة والكوادر النقابية هي القادرة على مواجهة أي ظروف أو متغيرات طارئة على المجتمع".
وأضاف في كلمته خلال ورشة عمل حول دفع قدرات المرأة العاملة في إعداد البرامج الانتخابية التي نظمتها موسسة «فريدريش ايبرت» الألمانية أن المشاركة السياسية لا تفرق بين الرجل والمرأة والاتحاد العام يقوم بتنظيم ورش عمل متخصصة للمرأة من اجل إعطائها دفعة أكبر لتفعيل دورها السياسى فى المجتمع.
وأشار إلى أن هناك 52 ألف قيادة عمالية فى المجالس المحلية على مستوى الجمهورية ورغم ذلك نجد صعوبة فى اختيار قيادة نسائية فى النقابات العامة، لافتاً إلى أنه من يجمع بين العمل النقابي والعمل السياسي يكون على مستوى عالي، ومؤهل لخوض المجالات السياسية بسهولة ويجب أن نجمعهم ونضعهم على الطريق السليم .
وقال لا يجب أن يقتصر العمل النقابي داخل العمل على الشركة أو المصنع بل يجب أن يمتد إلى المشاركة السياسية داخل المجتمع، داعياً المرأة إلى المشاركة مع المجلس القومي للمرأة لتشجيعه على مشاركة المرأة فى كافة نواحي الحياة، وأشار إلى أن هناك مشوار طويل الهدف منه إعداد النقابيات والنقابيين للمشاركة السياسية وعدم اقتصار دورهم فى القضايا العمالية فقط بل والمشاركة السياسية أيضاً وفي كافة القضايا المجتمعية طالما أن الفكر السياسي لا يوثر فى العمل النقابي ولا يخل به فنحن عندنا كافة الاتجاهات الحزبية ومن مصلحتنا تفعيل المشاركة السياسية لخدمة العمل النقابي، لافتاً إلى أن الاتحاد العام سيدعم المرشحين التابعين له ويقف بجوارالكفاءات النقابية ولكن فى ظل القانون وسيدعم من يستحق.
في سياق متصل أكد اللواء «أحمد ماهر» ممثل وزارة التنمية المحلية، خلال احتفال المجلس القومي للمراة بالقيادات النسائية في المحليات أن السيدات وصلن للعديد من المناصب القيادية في الإدارة المحلية، مشيراً إلى أن هناك(102) سيدة يشغلن مناصب قيادية بالادارة المحلية ما بين منصب سكرتير عام مساعد بالمحافظات، ورئيس مركز ومدينة، ورئيس حي، وغيرها من المناصب الاخرى.
وأكد الدكتور «محمود شريف» عضو المجلس ووزير التنمية المحلية الأسبق أن المرأة في الفترة القادمة ستشغل جميع المناصب، وأن أكبر دليل على أن المرأة أخذت وضعها فى الإدارة المحلية هو وصول المرأة الى منصب سكرتير مساعد ورئيس حي ورئيس قرية .