بفوز الحلبي والنجار وفصيح.. إعلان نتيجة انتخابات التجديد النصفي لنقابة أطباء المنوفية    رئيسة «القومي للطفولة والأمومة»: حماية الفتيات وضمان حقوقهن على أجندة أولويات عمل المجلس    الطماطم ب 2 جنيه.. أسعار الخضروات اليوم السبت في أسواق المنيا    انخفاض العملة الخضراء عالميًا.. سعر الدولار اليوم السبت 11 أكتوبر 2025 (آخر تحديث)    «المالية»: مستمرون في التواصل مع المؤسسات الدولية لتوضيح التطورات الاقتصادية    رئيس شعبة الأدوات الكهربائية: الدولة بدأت تجني ثمار برنامجها للإصلاح الاقتصادي    رئيس الوزراء يتفقد مشروع سكن لكل المصريين بحي غرب شبرا الخيمة بالقليوبية    قادرة على دكّ العمق الأمريكي.. زعيم كوريا الشمالية يستعرض أقوى صواريخه النووية ب«رؤوس متعددة»    «الشاباك» يعترض على قوائم الأسرى.. الإفراج يقتصر على 60 أسيرًا فقط من حماس    فرنسا ضد أذربيجان.. مبابي يغادر معسكر الديوك بسبب الإصابة    مصرع 22 شخصا جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية في المكسيك    القنوات الناقلة مباشر ل مباراة مصر ضد غينيا بيساو في تصفيات كأس العالم 2026    مدرب النرويج بعد اتفاق وقف إطلاق النار: «مباراة إسرائيل لها خصوصية غير رياضية»    رشاد العرفاوي: محمد صلاح أسطورة عالمية ومبارياتنا مع الأهلي والزمالك عرس كروي    إصابة 8 أشخاص في تصادم سيارتين «ملاكي» و«نقل» بطوخ    حالة الطقس اليوم السبت 11 أكتوبر 2025.. رياح على القاهرة وفرص أمطار بهذه المناطق    منها «القتل والخطف وحيازة مخدرات».. بدء جلسة محاكمة 15 متهما في قضايا جنائية بالمنيا    الداخلية تضبط أكثر من 106 آلاف مخالفة مرورية متنوعة خلال 24 ساعة    ابنة إيناس الدغيدي: أمى حققت حلمها واتجوزت وهى فوق ال 70 سنة    الأونروا: لدينا كمية غذاء تكفى سكان غزة 3 أشهر ويجب إدخال المساعدات    فيلم هيبتا 2 يفاجئ أبطاله بسبب إيراداته في ثالث أيام عرضه (بالأرقام)    للمرة ال3 خلال 6 أشهر.. إشادة رسمية بفرع «الرعاية الصحية» ببورسعيد (تفاصيل)    «الشباب والرياضة» تنظم بطولة كاراتيه بمركز التنمية في أسيوط    سكالوني يكشف سبب غياب ميسي عن ودية فنزويلا    مصر تستهدف زراعة 3.5 مليون فدان من القمح    وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الشبكة الإسلامية لتنمية وإدارة مصادر المياه    مستشار ترامب: اتفاق «شرم الشيخ» سيفتح باب الأمل لسلام دائم بالمنطقة    أيمن محسب: الصلابة السياسية للرئيس السيسى منعت انزلاق المنطقة إلى فوضى جديدة    تحرير 164 مخالفة تموينية وضبط أسمدة وسلع مدعمة خلال حملات بالمنيا    «الداخلية» تعلن ضبط 5 شركات غير مرخصة لإلحاق العمالة بالخارج    تشميع مخزن مواد غذائية بأسيوط لمخالفته اشتراطات السلامة    مصرع شخص أسفل عجلات القطار بطنطا    اسعار الدينار الكويتي اليوم السبت 11اكتوبر 2025 فى بداية التعاملات    «التضامن» تقر تعديل قيد جمعيتين في محافظتي الجيزة والقليوبية    استمرار تلقي طلبات الترشح لانتخابات النواب بالأقصر لليوم الرابع على التوالي    في عيد ميلاده.. عمرو دياب يحتفل ب40 عامًا من النجومية وقصة اكتشاف لا تُنسى    خلال أسبوع.. التدخل السريع يتعامل مع 184 بلاغًا لكبار وأطفال بلا مأوى    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    اليوم.. ختام منافسات الكبار والناشئين ببطولة العالم للسباحة بالزعانف في المياه المفتوحة    هل فيتامين سي الحل السحري لنزلات البرد؟.. خبراء يكشفون الحقيقة    الصين تعتزم فرض قيود شاملة على تصدير المعادن الأرضية النادرة    مواقيت الصلاه اليوم السبت 11اكتوبر 2025فى محافظة المنيا    غدًا.. ثقافة العريش تنظم معرض «تجربة شخصية» لفناني سيناء    الجمعية المصرية للأدباء والفنانين تحتفل بذكرى نصر أكتوبر في حدث استثنائي    تعرف على فضل صلاة الفجر حاضر    30 دقيقة تأخر على خط «القاهرة - الإسكندرية».. السبت 11 أكتوبر 2025    «علي كلاي» يجمع درة وأحمد العوضي في أول تعاون خلال موسم رمضان 2026    «رغم زمالكاويتي».. الغندور يتغنى بمدرب الأهلي الجديد بعد الإطاحة بالنحاس    فتاوى.. بلوجر إشاعة الفاحشة    ملك زاهر: ذهبت لطبيب نفسي بسبب «مريم»| حوار    فتاوى.. عدة الطلاق أم الوفاة؟!    برد ولا كورونا؟.. كيف تفرق بين الأمراض المتشابهة؟    وصفة من قلب لندن.. طريقة تحضير «الإنجلش كيك» الكلاسيكية في المنزل    ديشامب يكشف تفاصيل إصابة مبابي    متطوعون جدد في قطاع الشباب والرياضة    وزارة الشباب والرياضة.. لقاءات حوارية حول «تعزيز الحوكمة والشفافية ومكافحة الفساد»    صحة الدقهلية: فحص أكثر من 65 ألف طالب ضمن المبادرة الرئاسية    العراق: سنوقع قريبًا في بغداد مسودة الاتفاق الإطاري مع تركيا لإدارة المياه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تصاعد أزمة «إنجيل المسيح».. و«المصري اليوم» تنفرد بصور أغلفة الكتب الأربعة

تصاعدت أزمة الكتب القبطية الأربعة التي تتناول شرحا صوفيا لمجموعة من المستشرقين من تونس والمغرب لإنجيل المسيح.
وأصدرت 4 جهات قبطية، بينها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بيانات شديدة اللهجة للتحذير من خطورة الكتب على العقيدة المسيحية ولاهوت السيد المسيح.
وتنفرد «المصري اليوم» بصور لأغلفة الكتب التي أحدثت ضجة كبيرة بين الأوساط القبطية في مصر، حيث حمل غلاف الكتاب الأول عنوان «المعنى الصحيح لإنجيل المسيح» تقديم الدكتور الهادى جطلاوي، عميد كلية الآداب في تونس، وجاء الكتاب الثاني بعنوان «الحوار الصريح لحواريي المسيح» تقديم الدكتور عبداللطيف عبيد، وتشترك في الإعداد إكرام لمعي. فيما جاء عنوان غلاف الكتاب الثالث «الإنجيل.. قراءة شرقية» من إعداد كل من مظهر الملوحي وأمل الملوحى والدكتور يوسف متى، والدكتور داوود عبدالقادر، وتقديم الدكتور هاشم القاسمي من المغرب، أما غلاف الكتاب الرابع فحمل عنوان «قراءة صوفية لإنجيل يوحنا» تقديم الدكتور رضوان السيد والدكتور محمد ياسر شرف.
وأصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، السبت، بيانًا شديد اللهجة، حذرت فيه من مجموعات مجهولة تتوجه إلى المسيحيين، وتحاول أن تقدم لهم مجانًا كتبًا مزورةً للإنجيل المقدس وتلح عليهم لقبولهما.
وقال القمص بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية، إن الكنيسة تعلن رفضها التام لمحتوى هذه الكتب وغيرها من الكتب الفاسدة التي تحاول أن تجذب القارئ بإقحام عبارة «إنجيل المسيح» في عناوينها، وتشيد ببيان دار الكتاب المقدس بمصر، حيث إنها الجهة الوحيدة التي تتولى مسؤولية طبع الكتاب المقدس وتوزيعه من خلال الكنائس إلى جانب مكتبات الدار.
وأكد أن الكنيسة القبطية تشدد على رفضها التام لهذه الكتب، التي يتنافى محتواها بشكل كامل مع أساسيات الإيمان المسيحي، وتهيب الكنيسة بالجهات المعنية الوقوف بحزم ضد من يقف وراء هذه الإصدارات الملفقة والكاذبة التي تعبث بالسلام المجتمعي من التلاعب بنصوص الكتب المقدسة.
كما أصدرت لجنة المصنفات المسيحية، برئاسة الأنبا ماررتيروس، بيانًا تضامنيًا، السبت، أكدت فيه أنه نظرًا لحرص لجنة المصنفات المسيحية بالكنيسة القبطية على سلامة الكتاب المقدس، والحفاظ على قدسيته المطلقة، نرجو من المسؤولين عن مكتبات الكنائس والأديرة المنتشرة في ربوع مصر رفض تداول الكتب الأربعة والتي شملها البيان.
وأصدر المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي برئاسة الأنبا إرميا بيانا بخصوص الأربعة كتب المحرفة، مؤكدا أنه نظرًا للاستفسارات والاتصالات التي وصلت إلينا بخصوص الأربعة كتب الآتية: المعنى الصحيح لإنجيل المسيح، والبيان الصحيح لحواريي المسيح، والإنجيل قراءة شرقية، وقراءة صوفية لإنجيل يوحنا، نوضح ونؤكد على أن هذه الأربعة كتب محرفة النصوص وهذه الأربعة كتب لم تصدر من دار الكتاب المقدس أو طُبعت به وهو الجهة الوحيدة المنوط لها طباعة الكتاب المقدس في العالم.
وأكد المركز أن هذه الترجمة تنشر بدعاً وهرطقات لهدم الإيمان المسيحي السليم، مشيرا إلى أن المقصود من هذا التحريف نقض وهدم العقيدة المسيحية وإضاعة لاهوت وجوهر السيد المسيح، كما أن أصحاب هذه المؤامرة المتشعبة والمترامية الأطراف في استخدام ترجمات فاسدة ذات صبغة أريوسية لإحياء هرطقات انتصرت عليها الكنيسة منذ قرونها الأولى.
كما دخلت الكنيسة الكاثوليكية على خط مواجهة الكتب المحرفة للإنجيل ببيان تضامني وقعه الأنبا باخوم النائب البطريركى لشؤون الإيبارشية البطريركيّة ومسؤول المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، جاء فيه «إنه بشأن ترجمات الكتاب المقدس، العهد الجديد، المطبوعة والتي يتم تداولها هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي، بعناوين مختلفة، تؤكّد الكنيسة الكاثوليكية بمصر أنها لا تعتمد ولا تعترف بهذه الكتب كترجمات مقبولة للعهد الجديد، وتؤكد أيضا أنه لا علاقة لها بمثل هذه الترجمات، سواء من ناحية المحتوى الخاص، ولا من ناحية الذين قاموا بإعدادها أو نشرها وتوجهاتهم الفكرية أو الدينية».
ومن جانبها، أصدرت لجنة التعليم والعقيدة بإيبارشية مغاغة والعدوة شمال محافظة المنيا، بيانا بخصوص الكتب الأربعة، قالت فيه إنه بالمراجعة المبدئية لهذه الترجمة ونصوصها، اتضح أن هذه الترجمة صدرت عن أناس ليس لهم الحق في ترجمة وطباعة الكتاب المقدس، كما أن الترجمة لهذه الكتب الأربعة ترجمة خاطئة ومتعمدة تؤدي إلى أضرار جسيمة متعددة الجوانب ويأتي في مقدمتها أنها تؤدي إلى الشك في لاهوت السيد المسيح وتقلل من طبيعته وجوهره المساوي للأب والروح القدس في الطبيعة والجوهر والألوهية.
وأوضح البيان أن أصحاب هذه الترجمة لهم هدف خطير هو إحياء البدعة الأريوسية التي حاربت لاهوت المسيح في الماضي وقضت عليها الكنيسة الجامعة في مجمع نيقية المسكوني سنة 325 ميلادية وفي حضور 318 أسقفا من كنائس العالم ووضع ضدها قانون الإيمان المسيحي والذي يبدأ بعبارة «بالحقيقة نؤمن بإله واحد» وهذا القانون يؤمن به كل مسيحيي العالم، مشيرا إلى أنه لا يخفى علينا أن من بين أهداف هذه الترجمة الضارة إنكار تجسيد الله الكلمة في ملأ الزمان بل القبول بتجليه فقط في شخص المسيح.
وتابع البيان: «بقراءتنا لنصوص هذه الترجمة اكتشفنا أنها تهدم عقيدة الثالوث القدوس القائم عليها الإيمان بوحدانية الله، ولم يكتف أصحاب هذه الترجمة بهذه الأهداف السابق ذكرها بل وتمتد أهدافهم إلى هدم سر المعمودية وأهدافه الروحية التي وضعها الله».
كانت «المصري اليوم» انفردت بنشر قصة الكتاب الأزمة في عددها الصادر، اليوم السبت، تحت عنوان «كتاب قبطي يثير أزمة في الأوساط المسيحية».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.