بحضور المفتي السابق.. الكنيسة الأسقفية تُقيم حفل إفطار رمضان (صور)

أقامت إبراشية الكنيسة الأسقفية، الأربعاء، حفل إفطار بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وبحسب بيان، رحب المطران الدكتور منير حنا بفضيلة الشيخ الدكتور محمد عبدالعاطى المنسق العام لبيت العائلة المصرية وحضر اليوم نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر دكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وفضيلة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية السابق والدكتور محمد عيد وكيل وزارة الأوقاف، الشيخ أحمد الفقى.
وحضر الحفل وزير الصناعة الأسبق إبراهيم فوزى، ومحافظ المنوفية الأسبق المستشار عدلى حسين، كما حضر أيضا الحفل السفير الإنجليزى جيفرى آدمز وبعض من أعضاء السفارة وسفير دولة سنغافورة بريمجت سداسيفان وحرمه.
وفى كلمته قال المطران: هناك اختلافات عقائدية بيننا، ولكن أيضا الشيء الذي يجمعنا هو الله الخالق الذي خلقنا جميعاً. فنحن جميعا نسل إبراهيم، حيث وعده الله أن يكثر نسله في الأرض ويكون نسلا مباركا.
لذلك أن نكون بركة لبعضنا البعض هو أيضا من أهدافنا. وأن شهر رمضان ليس ملك المسلمين فقط بل ملكنا نحن أيضا مثلما نحتفل سويا بعيد ميلاد السيد المسيح.
وقال الدكتور محمد عبدالعاطى في كلمته: يجب أن أنقل إليكم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب، وأن أشكر المطران منير حنا على هذه الاستضافة الكريمة ويجب أن أؤكد على نقطة هامة فنحن عندما ننظر إلى النصوص الدينية نرى أنهم يخرجون من مشكاة واحدة. والتضافر بين هذه الأمة قوى لا يفرقه شيء.
فقد قال الكتاب المقدس أحبوا أعداءكم باركوا لاعنيكم فكيف لا نحب إخواتنا من الوطن الواحد.
وقال الشيخ على جمعة في كلمته بعد شكره على الاستضافة: قد حرص المطران منير على أن يكون لنا دائما تعاون وجهود مشتركة بيننا.
فهناك قبيل ذلك من يظن أن الحياة بيننا كمسلمين ومسيحيين مستحيلة على أرض الواقع ولكن نحن دائما في بلادنا نثبت عكس ذلك.
وقد قدم السفير جيفرى آدمز في كلمته التهنئة لكل المسلمين في مصر، معرباً عن سعادته، إذ قال من الجيد والمميز أن تكون هناك هذه الشراكة والصداقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر فهو وقت مميز ومقدس.
وأيضا قال المستشار عدلى حسين شكرا على استضافتكم الكريمة وكل عام وحضراتكم بخير وأضاف: هناك شيء متجدر بيننا كشعب مصرى ولا يمكن أي شخص أن يفرق بيننا.
وهنأ الوزير الأسبق إبرهيم فوزى الحضور بشهر رمضان المبارك، وقال: نحن دائما شركاء في ساحة التعليم والحرب والثقافة مسلمين ومسيحيين.