«لا تهمل قراءة التعليقات».. 5 طرق للتحقق من المعلومات الصحية على «السوشيال ميديا»

منذ أن تحول فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» إلى وباء عالمي، أصبح الجميع في حاجة لمعرفة المزيد من المعلومات عن الفيروس الذي يهدد البقاء على قيد الحياة.
ومع عدم التوصل حتى الآن إلى حقائق مؤكدة بشأن كيفية السيطرة النهائية على الفيروس، بات البشر أكثر عرضة لتصديق الأخبار ذات المحتوى الصحي غير الموثوق به أو الخاطئ.
ويشير موقع «healthline» إلى مجموعة نصائح لتجنب الوقوع في مصيدة الأخبار الصحية المزيفة التي قد تؤدي إلى نتائج عكسية إذا تم اتباعها دون التأكد من صحتها، خاصة تلك التي تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تعتبر بيئة خصبة لصياغة المعلومات الخاطئة بطريقة تبدو علمية مما يجعل من الصعب توقع مدى عدم دقتها.
ومن بين هذه النصائح ضرورة التحقق من صحة المعلومات المنشورة، خاصة إذا كان العنوان الذي يشير إليها غريب، وفي هذه الحالة ليس من الضروري أن يكون عنوان مضلل ولكن يجب إجراء عمليات بحث إضافية عن نفس الموضوع من خلال مصادر الأخبار الرئيسية، فإذا كانت هذه المصادر تتناول نفس المعلومات فهي صحيحة أما إذا لم تذكرها فهمي معلومات كاذبة.
قراءة التعليقات الخاصة بالمنشور أيضًا من الخطوات البسيطة التي يمكنك من خلالها الكشف عن صحة المحتوى، فإذا كانت التعليقات تستدعي قصص تتوافق مع طبيعة المحتوى فهذه علامة على صحة المضمون، أما إذا كانت التعليقات تتضمن تساؤلات أو من قبل أشخاص ليس لديهم فكرة عن الموضوع فيمكنك التأكد من صحة المعلومات عن طريق البحث.
كذلك يجب أن تفكر في المحتوى الذي تقرأه بشكل نقدي إذا كان من خلال مصدر غير رسمي، فقد يكون المصدر غير موثوق به أو يحاول التأثير على قناعاتك من أجل أهدافه الخاصة، وتعتبر الشركات التي تروج لمنتجاتها مثال على ذلك، حيث يمكنها إقناعك أن المنتج الخاص بها يساهم في الوقاية من المرض، لذلك كن حريصًا على التأكد من مصدر المعلومة.
وللحصول على معلومة على أعلى قدر من الدقة، تأكد أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست مصدر مناسب للحصول على المعلوات، ومن الأفضل الاعتماد على الصحف كمصادر موثوق بمصداقيتها في نقل الأخبار.
وفي حالة وجود مقال مميز على مواقع التواصل الاجتماعي فقط تأكد من صحته قبل الاندفاع في مشاركته بين أصدقائك، وذلك من أجل تحجيم انتشار الأخبار المزيفة بشكل عام والأخبار المتعلقة بالصحة بشكل خاص نظرًا لحساسية الوضع الصحي خلال الفترة الحالية.