وزير ري جنوب السودان يؤكد أهمية استقرار مصر.. ومخاوف في جوبا من سيطرة «الإخوان»

طالب بول مايوم، وزير الموارد المائية والري في جنوب السودان، الخميس، الحكومة المصرية بحماية مكتسباتها مع دول حوض النيل، ومنها دولة جنوب السودان، مشيرا إلى أهمية استقرار مصر خلال مرحلة ما بعد ثورة 25 يناير، رغم أنها دولة ليست «فلسانة» طبقا لتعبيرات الوزير.
وقال مايوم خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده على هامش المؤتمر الذي عقدته وزارة الري بالعاصمة جوبا بحضور الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والري، أنه يجب تحقيق الاستقرار السياسي في مصر، موضحا ان تزايد معدلات الاضطراب يهدد الاستقرار السياسي لها.
وأضاف: «بالنسبة لعلاقانتا مع مصر فلسنا في موقف عدائي معها لاننا أشقاء ويربطنا نهر النيل».
إلى ذلك عبرت مصادر جنوبية للمصري اليوم عن مخاوفها من وصول الإخوان المسلمين إلى الحكم في مصر في حالة فوزهم بالانتخابات التشريعية القادمة، مشيرين إلى أن ذلك يعرض العلاقات المصرية مع جنوب السودان للخطر في ظل الموقف السابق للجنوبيين من الإخوان المسلمين في السودان.
من جهته طالب مايوم القاهرة بإطلاق سراح المتهمين بالتسلل إلى إسرائيل من مواطني جنوب السودان، مؤكدا التزام الحكومة في جنوب السودان بالتحقيق معهم حول أسباب قيامهم بهذه المخالفات التي تتناقض مع الاتفاقيات الدولية المعنية بتنظيم الهجرة بين الدول.
وحول الخلافات بين دول حوض النيل بسبب الاتفاقية الاطارية بين دولتي المصب «مصر والسودان»، ودول أعالي النهر، أكد وزير الري في جنوب السودان أن استعادة علاقات الأخوة بين دول الحوض «ضرورة» بين كل الدول المشاركة في نهر النيل، لافتا إلى أن مصر لها «قيمة» وثقل واحترام كبير لدي دول حوض النيل.