المصري كيدز: حدوتة.. «صندوق المرح »

أنا أحمد بحب جدا اللعب والخروج وبحب كمان أروح النادى والتمارين ويا سلام بقى على اليوم الجميل إللى بكون فيه أنا وعلتى عند تيتا متجمعين وحاجات تانية كتير كنت بعملها.. وبكون مبسوط لحد ما جيه يوم وبقى لازم نحارب الفيروس الجديد وكل واحد يفضل قاعد فى البيت وبقيت على طول أقعد حزين، أصل أنا معنديش إخوات أو أى حد ألعب معاه فكنت على طول ألعب على الموبيل ألعابا لحد ما يوم تعبت جدا وعينى وجعتنى وجالى صداع جامد جدا جريت على ماما قالت لى كفاية يا أحمد كدا لعب على الموبيل وفرجة على التليفزيون بس مسمعتش الكلام لأنى كنت بحس إنى زهقان وفى يوم ماما قالتلى مش معقول كدا يا أحمد على طول بتلعب على الموبيل أو بتتفرج على التليفزيون قلتلها يا ماما دى أكتر حاجة بتسلينى وبجد بكون مبسوط وأنا فى إجازة ومش بخرج من البيت ولا لأصحابى.. قالت مامته طب تعالى أقولك على فكرة صندوق المرح إللى بيها تكون ديما مبسوط وأبدا ما تكون زهقان أو على الموبيل ملهوف هنجيب صندوق صغير ونكتب عليه صندوق المرح ونقطع ورق صغير نكتب فى كل ورقة حاجة لما تعملها تكون مبسوط، وكل ما تكون زهقان نسحب ورقة على طول ونحدد وقت للموبيل والتليفزيون، قالها أحمد دى فكرة جميلة وبدأ يكتب ويحط فى الصندوق، وأول ورقة كانت ارسم رسمة جميلة والتانية كانت اعمل سلايم والتالتة كانت أساعد ماما لحد ما ملى كل الصندوق وبقى كمان بيقسم وقت الموبيل والتليفزيون وعينه مبقتش بتوجعه زى الأول ولا بيصدع خلاص واتعلم كمان يزرع وزرع حاجات جميلة على الروف وزينه ودهن الحوائط وبقى بيلعب فيه كورة مع باباه، وبعد ما كان على طول زهقان قدر إنه يكون مبسوط من غير ما يعرض نفسه لخطر أو يخرج من البيت، وقال أنا بحارب الفيروس.