الحلقة 17 من «الاختيار»: رحيل والد المنسي.. ومقتل قائد «أنصار بيت المقدس»

بدأت أحداث الحلقة 17 من مسلسل الاختيار، بإلقاء منسي «أمير كرارة» القبض على القناص «أبومصعب»، بمساعده «عمر سعد»، ويعرض فيديو حي لتفجير مديرية أمن القاهرة في 24 يناير 2014، بواسطة التكفيري «أبوعبيدة»، وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس مسئوليتها عن الحادث.
وأبلغ الشيخ عمر «أحمد الرافعي» هشام عشماوي «أحمد العوضي» بقرار سفره إلى ليبيا، والانضمام إلى تنظيم القاعدة، مسترشداً بفكر حازم صلاح أبوإسماعيل، بسبب نجاح التيار الإسلامي هناك بقيادة عبدالكريم الحاج، وطلب من عشماوي السفر معه، بسبب توافر كل سبل الدعم من قبل قطر وتركيا.
وأبلغهم أبوعبدالله «ضياء عبدالخالق» بقرار ترك الإسماعيلية بسبب تضيق الأمن عليهم، وأمر بالتفرق إلى مجموعتين، الأولى تعود إلى العريش، والثانية إلى العين السخنة، ورشح عشماوي عماد عبدالحميد لإمارة مجموعة والتوجه بها إلى الصحراء الغربية، ووافق أبوعبدالله، وطلب من عماد توطيد علاقته بالمهربين بين مصر وليبيا ليكونوا دليلا لهم في الصحراء، وحثه على كثرة سفك الدماء والحرق والتمثيل بالجثث لبث الرعب.
ويتوفى الدكتور أحمد المنسي في المستشفي بعد دخوله في غيبوبة كبدية، وتمركز عشماوي مع المجموعة الأولى في جبال العين السخنة، ويبدأ وضع خريطة للتدريب على إطلاق النار في أماكن المتفجرات.
ويبلغه أبوعبدالله بموت «أبوعبيده» في مخبأه بجسر السويس على يد الأمن، وعينه أميراً لمجموعة الوادي، وتمركز عماد مع مجموعته في الصحراء الغربية، وطالبهم بمبايعة عشماوي، وتنتقل الأحداث إلى تفجير سيارة الإرهابي توفيق محمد فريج «أبوعبدالله»، قائد جماعة أنصار بيت المقدس.