يعتبر مسلسل "الاختيار" بطولة أمير كرارة وأحمد العوضى ودينا فؤاد، وتأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمى، وإنتاج شركة سينرجى من أفضل مسلسلات رمضان 2020، يحكي المسلسل قصة الشهيد أحمد المنسي، كما يؤرخ لعدد من بطولات الجيش في سيناء. ظهر مسلسل "الاختيار" في الحلقة 12 الفنان ضياء عبد الحق، بدور زعيم التنظيم الإرهابي أنصار بيت المقدس، وكانت كنيته "أبو عبدالله"، طرح بعض رواد التواصل الاجتماعي أسئلة عن حقيقة وجود شخصية أبوعبد الله، قد أدى الفنان ضياء عبد الحق شخصية الإرهابي توفيق فريج، والمكنى با أبو عبد الله، زعيم أنصار تنظيم بيت المقدس الإرهابين والذي مات بعد انفجار قنابل داخل سيارته. الحلقة 12 بدأت الحلقة 12 من مسلسل «الاختيار» بظهور الإرهابي هشام عشماوي مع الإرهابي أبوعبدالله «ضياء عبدالخالق» لتكليفه بتفجير مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية، وهز صورة القوات المسلحة. في المقابل، قرر أحمد المنسي البحث عن هشام عشماوي، وشهدت الحلقة تدريبات مكثفة للقوات المسلحة، وطلب المنسي من أفراد كتيبته اعتبار الإرهابيين التكفيريين لأنهم كفروا المجتمع والشعب. وتذكر عشماوي نصائح المنسي، أثناء مراقبة مبنى المخابرات، وطلب أبوعبدالله استخدام سيارة عماد عبدالحميد في تنفيذ العملية، وهو ما أغضب عماد، فطلب أن يدفعوا له ثمن السيارة، ويشفع له عشماوي، ليخبره أبوعبدالله أنه سيأخذها بسعر السيارة المسروقة. ويوضح أمير التكفيرين أن استخدام السيارة، وهو لزرع الخلاف بين هشام عشماوي وعماد عبدالحميد حتى لا يشكل جبهة خطر، وتكلف الإدارة المنسي بالقبض على قائد التنظيم الأوسط للتكفيرين حي، لأنه المسئول عن تخزين الأسلحة. عندما يصل منسي إلى منزل عشماوي يأمر بإعطاء الطعام لكامل لأسرته بعد أن وجد أطفاله يأكلون خبز مبلول، ويطعم أطفال عشماوي، ويقول لأم عشماوي إن العسكري الذي أحضر لها الطعام هو من يريد ابنها قتله، ويستخدم عشماوي قناعا لتصوير فيديو أثناء شرح عملية التفجير قبل التنفيذ بيوم. تحرك أبو البراء لتمهيد الطريق، ويترك عماد السيارة المفخخة خلف مبنى المخابرات الحربية في الإسماعيلية، ويتولي عشماوي وأبوحفصة التفجير والتصوير، ويعرض فيديو حقيقي لعشماوي وهو يشرح العملية وفيديو آخر للانفجار توفيق فريج جسد ضياء عبدالحق، شخصبة الإرهابي توفيق فريج، المكني بأبو عبدالله، قائد جماعة أنصار بيت المقدس، الذي يبلغ من العمر حتى وفاته 48 عامًا، من مدينة العريش، وهو متزوج من أخت فيصل أبو حمدين أحد قيادات السلفية الجهادية، المحكوم عليه بالسجن في إحدى القضايا، بعد ثورة 30 يونيو، كان أحد تجار العسل في العريش، تحوّل من تاجر إلى إرهابى، وكان موكل إليه مهمة إيصال الارهابين داخل حدود فلسطين، لكنه دخل إلى القاهرة بداية عام 2013، وعاش فيها وتولى الإشراف على فرع الجماعة، بعدما أنشأ زعامةَ إرهابية أطق عليها جماعةِ أنصارِ بيتِ المقدسِ، وتوفي الإرهابي توفيق فريج زيادة، في مارس عام 2014، في حادث سير بعد انفجار إطار سيارته على الطريق والتي كانت تحمل قنبلة حرارية، اصطدمت به وانفجرت وقتلته على الفور، وظل الإرهابي "أبو عبدالله" مختفي لا يعلم أحد عنه شيئ حتى أعلن وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم، في مؤتمر صحفي وقال إنه أخطر العناصر الهاربة.