تجمهر العشرات من سائقى سيارات السيرفيس «الميكروباصات»، أمام وحدة التحفظ والإيداع «الحضّانة» بمنطقة محرم بك، ظهر أمس، احتجاجاً على مصادرة سياراتهم من قبل مباحث المرور، واتهموا مسؤولى المرور بتحرير مخالفات «جزافية» ضدهم تصل إلى نحو 9 بنود، ومنها الموقف العشوائى، والسير دون رخصة قيادة، على الرغم من وجود تلك الرخص. وقال محمد عبدالعظيم، أحد السائقين: «إن مباحث المرور صادرت سيارته هذا الشهر أكثر من مرة، ويضطر فى كل مرة لدفع مبالغ كبيرة، وتساءل: «يعنى ده يرضى ربنا؟؟ كيف أعيش أنا وأبنائى؟». وأكد أحمد السيد، أحد السائقين، الاتهامات نفسها، مشيراً فى سخرية إلى قيام مباحث المرور بمصادرة سيارته بالركاب، وأدخلتها «جبرياً» إلى الحضّانة للتحفظ عليها، قائلاً: «زمان كانوا يصادرون السيارة فقط، أما اليوم فيصادرون السيارات بالركاب». وانتقد محمد إسماعيل، أحد السائقين، تعرض سيارته للحرق والكسر أثناء تواجدها فى الحضّانة، من قبل مباحث المرور، ومعاملة السائقين بطريقة وصفها بغير اللائقة أثناء مصادرة السيارة. وقال السائق محمد عبدالغنى إن السيارات التى يتم التحفظ عليها فى الحضّانة لا تخرج إلا بعد دفع الغرامة المقررة، والحصول على خطاب من المحافظة يفيد بالإفراج عنها يتم تسليمه فى وحدة التحفظ والإيداع». بينما شكا على عبدالفتاح، سائق، من استمرار احتجاز السيارات حتى الحصول على خطابات موافقة المحافظ، وقال: «هذه الخطابات تتأخر لمدة طويلة جداً».