حاخام يهودى يؤيد الدولة الفلسطينية ورئيس الكنيست: كل أرض إسرائيل لنا

مع تسارع وتيرة التحركات الفلسطينية والسياسات الإسرائيلية لمواجهتها قبل التوجه إلى انتزاع اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة فى سبتمبر الجارى، قال رئيس الكنيست، رؤوفين ريفلين، من حزب الليكود الحاكم، خلال جولة فى الضفة الغربية، إن «أرض إسرائيل» كلها لليهود، وإن السلام سيتحقق عندما يوافق الفلسطينيون على أن يعيش اليهود معهم.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ريفلين قوله خلال زيارة لمستوطنة «إيتمار» القريبة من نابلس إنه «مؤمن إيماناً مطلقاً بأن أرض إسرائيل كلها لنا». وأضاف أن «الاستيطان هو جزء من الصهيونية، والتى كلها سياسة استيطان، والسلام مع جيراننا سيتم عندما يوافقون على أن نعيش معا فى هذه البلاد». ويعتبر ريفلين أحد أبرز رموز اليمين العقائدى فى إسرائيل، ويدعو إلى ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، ويرفض قيام دولة فلسطينية فى الأراضى المحتلة عام 1967. فى المقابل، أكد رجل الدين اليهودى الحاخام مناحيم فرومان للرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» دعم عدد كبير من رجال الدين اليهود فى إسرائيل المساعى الفلسطينية للحصول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وشدد فرومان خلال لقاء عباس بمدينة رام الله، على أن إقامة دولة فلسطينية فى مصلحة السلام ولمصلحة إسرائيل وستعمل على تحقيق السلام العادل والدائم والاستقرار للمنطقة والعالم.
وأمنياً، أعلنت متحدثة عسكرية إسرائيلية أن صاروخا أطلق، مساء الأربعاء، من قطاع غزة إلى جنوب إسرائيل، ولكنه لم يسفر عن سقوط جرحى، بينما عاودت قوات الاحتلال اعتقال القيادى فى حركة حماس حسن يوسف فى الضفة الغربية. وكانت إسرائيل قد أطلقت سراح حسن يوسف فى 4 أغسطس الماضى، بعد أن أمضى 6 سنوات فى السجون الإسرائيلية. وحسن يوسف هو والد مصعب يوسف، الذى أعلن اعتناقه المسيحية فى الولايات المتحدة، وغير اسمه من مصعب إلى جوزيف، إضافة إلى إعلانه أنه كان يعمل لدى المخابرات الاسرائيلية، وقد تبرأ يوسف من نجله من داخل سجنه.