قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، الأحد، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مستعد لدراسة أي طلب من مصر لنشر قوات عسكرية إضافية في سيناء. ونقلت الإذاعة عن رئيس الحكومة قوله أثناء الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء «إن الحكومة الأمنية ستدرس أي اقتراح» في هذا المنحى. واكتفى وزير الدفاع إيهود باراك عندما توجهت الإذاعة إليه بالسؤال بالتذكير أن إسرائيل سبق وسمحت في الماضي بانتشار تعزيزات مصرية. وقال «لقد سمحنا مرات عدة بإرسال وحدات إضافية» من القوات المصرية إلى سيناء. وأضاف «كان تدبيرا مؤقتا ضروريا أيضا لمصر بغية تفادي أن يحدث انفجار جديد في أنبوب الغاز (...) ولمكافحة الإرهاب»، ملمحا إلى الهجوم الذي شنته قوات الجيش والشرطة المصرية في سيناء على منفذي اعتداءات استهدفت أنبوب الغاز الذي يستخدم للتصدير إلى إسرائيل. وأكد مسؤول أمني إسرائيلي كبير طالب من وكالة «فرانس برس» عدم ذكر اسمه أنه لم يتم تقديم «أي طلب مصري للسماح بإرسال تعزيزات إضافية» وأن المسالة ليست بالتالي «مطروحة». وكانت الإذاعة الإسرائيلية أعلنت في 15 أغسطس أن إسرائيل وافقت على انتشار نحو ألف عنصر من حرس الحدود المصريين في شبه جزيرة سيناء ل«إعادة الأمن» إلى هذه المنطقة. وبحسب اتفاقية السلام المبرمة بين مصر وإسرائيل عام 1979، تقسم سيناء إلى 3 مناطق، لا يحق لمصر نشر قوات جيش في المنطقة (ج) المتاخمة لحدودها مع إسرائيل، إذ تقصر حق التواجد المصري على شرطة مدنية بأسلحة خفيفة.