غزة عربية إسلامية وتركيا أوروبية علمانية ورغم ذلك وجدنا أن تركيا العلمانية حكومة وشعبا من أول المدافعين والمناصرين لغزة!! والمتابع للموقف التركى من الغطرسة الإسرائيلية فى مواقف عدة يجد فعلاً أننا كعرب لم نتخذ أى موقف يقارن بمواقف تركيا أو موقف رئيس وزرائها رجب أردوجان، ذلك الرجل الذى قال فى القمة العربية الأخيرة موجها كلامه للعرب «العالم لا يساوى شيئاً بدونكم».. ذلك الرجل الذى توعد إسرائيل وهدد برد عنيف إذا لم تعتذر إسرائيل عن إهانة سفير تركيا لديها، وفى مؤتمر دافوس فضح الجرائم الإسرائيلية أمام العالم فاستقبل فى بلاده استقبال الأبطال.. وموقف الأتراك كشعب لا يقل عظمة وبطولة عن موقف رئيس وزرائهما، فكان الأتراك من أوائل المنظمين لحملات إغاثة لغزة، وأول من حاولوا الذهاب لغزة برا وبحرا حتى استشهد منهم تسعة أبطال فى الهجوم الإجرامى على قافلة الحرية.. إنهم بالفعل يعيدون إلى ذاكرتنا أمجاد التاريخ.. فأمجاد يا أتراك أمجاد w.badry77@gmail