مصطفي عبد الجليل: ساعة الحسم باتت قريبة فى طرابلس

أكد المستشار مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطنى الانتقالى فى ليبيا أن ساعة الحسم باتت قريبة بعد انتفاضة الثوار فى العاصمة طرابلس مع حلول مغرب هذا السبت.
وقال عبد الجليل فى مقابلة مع قناة «الجزيرة» مساء السبت من بنغازى أن ثوار ليبيا يمدون أيديهم إلى أى ليبى عمل مع معمر القذافى ولم تمس يده بشكل مباشر أو غير مباشر أى ليبى فى الداخل أو الخارج كما لم تطل يده الأموال الليبية، مضيفا أن المجلس الإنتقالي كان على اتصال بالحلقة الأولى التى عملت مع القذافى عن قرب من اللجنة الشعبية العامة مؤكدا «إننا نعول عليهم كثيرا».
وأضاف «إننا سنبنى ليبيا سويا ولن نلاحق قانونيا إلا من كان سببا مباشرا أو غير مباشر فى قتل الليبيين فى الداخل أو الخارج أو من مد يده على المال الليبى الذى استباحه معمر القذافى وأبناؤه».
وتابع: أن المجلس يدين لحلف الناتو - ومن وقف معنا من العرب- الذين وقفوا إلى جانب ليبيا.. مشيرا إلى أن معركة تحرير طرابلس رتب لها منذ مدة بين ثوار طرابلس والمكتب التنفيذى بالمجلس الوطنى مضيفا أن الضربات القوية التى وجهها حلف الناتو لكتائب القذافى خلال الأيام الثلاثة الماضية قوضت من نظام القذافى ومهدت لهذه الليلة الحاسمة.
وحول الوقت اللازم لحسم معركة طرابلس، قال عبد الجليل «إننا نعول على ثوار طرابلس وعلى تقدم الثوار الآخرين من ناحية الشرق من مصراته وغيرها ومن الجنوب والغرب مؤكدا أنه عندما يضيق الخناق على القذافى سيحسم الأمر قريبا إن شاء الله ».
وأضاف إننا نحاول أن نقلل من الخسائر البشرية والمادية سواء من جانب الثوار أو من جانب كتائب القذافى .
وردا على سؤال عما سيحدث إذا استخدم القذافى صواريخ سكود فى المعركة ، قال رئيس المجلس الانتقالى الليبى إن «القذافى لن يتورع عن استخدام كل ما لديه من أسلحة وذخائر لكننا على ثقة من أن الكتائب لن توجه صواريخها نحو الأهداف الحيوية والثوار».
وأضاف إن من يقاوم الثوار في طرابلس الآن هم قناصة مرتزقة موجودون على أسطح بعض
المنازل وهؤلاء لا يهمهم سوى المادة وسينتهى دورهم بانتهاء المعركة.
وردا على سؤال آخر عما إذا كان لدى المجلس الانتقالى حكومة جاهزة لاستلام الأمور فى ليبيا عندما تنتهى المعركة خاصة وأنه قد تم حل المكتب التنفيذى للمجلس، قال عبد الجليل إن المجلس أعاد تشكيل المكتب التنفيذى منذ اسبوعين ولكن لم يتم الإعلان عن ذلك فى انتظار ساعة الحسم حتى يشارك فيه الثوار فى المنطقة الغربية.