«شرف»: لابد أن ينعكس نبل مطالب المتظاهرين في طريقة التعبير عنها

قال الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، إن مطالب المتظاهرين مشروعة لكن نبل المطالب يجب أن يكون على نفس مستوى الوسائل التي يستخدمها المتظاهرون لتوصيل مطالبهم.
وأضاف «شرف» في صفحته على موقع «فيسبوك»: «لابد أن ينعكس نبل المطالب على نبل الوسائل وطريقة التعبير عنها.. فالحوار دائماً هو أفضل وسيلة لكي نعبر هذه المرحلة الانتقالية».
وأهاب الدكتور عصام شرف، رئيس مجلس الوزراء، بالقوى السياسية والحركات الثورية والشبابية كافة، بالعمل من أجل تحقيق الهدوء والاستقرار وإعمال لغة الحوار وتبادل الرأى لتحقيق أهداف الثورة، وتمكين الحكومة من العمل لتحقيق تلك الأهداف، والاستجابة لاحتياجات المواطن العاجلة وتلبية تطلعات الجماهير.
وأكد الدكتور شرف - في بيان صحفي مساء السبت - أن الحكومة معنية تماما بتنفيذ مطالب الثورة فى الحرية والديمقرطية والعدالة الاجتماعية، مضيفا أنها ستعمل من أجل ترجمة أهداف الثورة وماورد ببيان رئيس الوزراء الأخير للأمة وتضمينها فى برنامج الحكومة الرسمى والذى سيعلن عنه عقب الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد.
وأضاف أنه يود أن يوجه رسالة يطمئن فيها الشعب على أن العمل سيسير فى المرحلة المقبلة فى إطار من التنسيق الكامل بين الحكومة وجميع القوى والحركات السياسية من أجل تحقيق الصالح العام.
وشدد رئيس مجلس الوزراء على ثقته الكاملة فى أن القوى والحركات الثورية كافة قادرة بوعيها على تفويت الفرصة على المتربصين بهذه الثورة، وأى طرف لا يستهدف خير هذا الوطن ولا يتمنى نجاحا لثورة 25 يناير المجيدة، والتى ضحى الجميع من أجلها واستشهد فى سبيلها الكثيرون من أجل مستقبل أفضل لهذا الوطن.
ميدانيا، قال شاهد عيان من ميدان العباسية إن البلطجية الذين هاجموا مسيرة المتظاهرين إلى المجلس العسكري ينتمون إلى منطقة العباسية ومن ساكنيها، وإن الأهالي حذروا المتظاهرين من المسيرة التي تأتي يوم الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو واتهموهم بمحاولة إحداث الوقيعة بين المجلس الأعلى للقوات المسلحة والشعب.
وقال الشاهد، الذي رفض ذكر اسمه، إن الجيش لم يشتبك إطلاقا مع المتظاهرين غير أن بعض عناصر الشرطة العسكرية أطلقت أعيرة نارية في الهواء لتفريق المتظاهرين.
وأضاف أن بعض هؤلاء البلطجية اعتلوا سور إحدى الحدائق العامة بمنطقة الوايلي وأخذوا يلقون قنابل المولوتوف على المتظاهرين، مؤكدا وقوع عدد كبير من الجرحى في الميدان.