ألف متظاهر بالسويس يشاركون في «جمعة الحسم»

تظاهر ما يقرب من ألف مواطن عقب أداء صلاة الجمعة بميدان الأربعين بالسويس، الجمعة، بمشاركة القوى السياسية وأهالى عدد من شهداء الثورة.
وعلق العاملون بالهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر لافتات أعلنوا فيها تضامنهم مع أهالى الشهداء والمصابين وتحقيق أهداف الثورة، داعين المجلس العسكرى والحكومة إلى التصدى للفاسدين والبلطحية وتطهير الهيئات الحكومية ممن وصفوهم بلصوص المال العام. وردد المتظاهرون هتافات مثل: «إحنا تعبنا كفاية غلاء»، «الله يهون الله يسلم.. السويسى خلاص اتكلم»، و«كل الشعب بيقول للجيش.. فين الأمن وفين العيش». وقام عدد من الشباب بتوزيع المياه عل المتظاهرين، وعلقوا مظلة كبيرة فى منتصف الميدان لحماية المتظاهرين من حرارة الشمس الحارقة.
وقال أحمد الكيلانى، عضو الأمانة العامة للجمعية الوطنية للتغيير، إن الجمعية ستناقش، اليوم السبت، مبادرة لإنهاء حالة الانقسام الموجود بين المعتصمين فى الميادين ومجلس الوزراء والتيارات الإسلامية، تتكون من ثلاث نقاط: «وهى منح حكومة الدكتور شرف مهلة لمدة شهرين للبدء فى تنفيذ مطالب المعتصمين، وإلغاء قانون انتخابات مجلسى الشعب والشورى الجديد واعتماد القانون المقدم من التحالف الديمقراطى، الذى يضم ممثلين للإخوان وقوى سياسية أخرى، والذى يعتمد نظام القائمة النسبية فقط للانتخابات، والتزام كل القوى السياسية بوثيقة الأزهر كمرجعية أساسية فى كتابة الدستور الجديد»، مؤكداً أنه حال الموافقة على المبادرة سيتم فض الاعتصامات الموجودة فى كل الميادين.
من ناحية أخرى، وزعت الدعوة السلفية والجماعة الإسلامية بيانا طالبوا فيه بعدم تأجيل الانتخابات واحترام إرادة الشعب فى الاستفتاء على الدستور، وعدم إشاعة الفوضى فى البلاد، أو تعطيل الملاحة فى قناة السويس، أو تعطيل المترو وتخريب الاقتصاد المصرى، مطالبين بحكومة منتخبة تحقق مطالب الثورة وإعادة بناء مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.