مقتل 4 وإصابة 13 في هجوم انتحاري على مسجد بقندهار أثناء عزاء شقيق كرزاي

قتل 4 أشخاص وأصيب 13 بجروح، الخميس، في قندهار إثر اعتداء انتحاري على مسجد كان يقام فيه مجلس عزاء لأحمد والي كرزاي، شقيق الرئيس الأفغاني، الذي اغتيل الثلاثاء، كما أعلن متحدث باسم وزارة الداخلية، ومن بين القتلى رئيس مجلس العلماء في ولاية قندهار، الملا حكمة الله حكمة.
وكان الرئيس الأفغاني، حامد كرزاي، قد تقدم آلاف المشيعين، وسط إجراءات أمنية مشددة، الأربعاء، في جنازة أخيه الذي أدى اغتياله إلى إحداث فراغ في السلطة بإقليم قندهار المضطرب في جنوب البلاد.
وكانت حركة طالبان قد تبنت اغتيال الشقيق الأصغر للرئيس الأفغاني، مشيدة ب«أكبر نجاحاتها» منذ إعلان استئناف هجماتها هذا الربيع.
وعلى الصعيد الأفغاني أيضًا، أعلن رئيس هيئة أركان الجيش الفرنسي، الأميرال إدوار جيو، الخميس، أنه «من المحتمل إن لم يكن من المرجح» أن تكون العملية الانتحارية ضد الجنود الفرنسيين في أفغانستان نفذها أجانب «غير أفغان» تدربوا خارج البلاد.
وقال جيو لإذاعة أوروبا الأولى الخاصة معلقا على منفذي الاعتداء، الذي أودى بحياة 5 جنود فرنسيين ومدني أفغاني الأربعاء: «لسنا واثقين من المكان الذي جاؤوا منه».
وردا على سؤال عن انسحاب سريع للقوات الفرنسية كما طلبت المعارضة في فرنسا، ذكر أن ساركوزي أعلن عن حجم انسحاب محدد، وأضاف أن «رحيلا مبكرا سيعني أننا ننقل كل المسؤوليات إلى قوات أمنية أفغانية لم يتم تأهيلها بشكل كافٍ ويمكن أن تواجه مهاما تفوق طاقتها، وهذا سيزيد الخطر على السكان الأفغان».