وهب الله للمصريين نهراً عظيماً كان ولا يزال سبب حياتهم وقيام حضارتهم على ضفافه، وهو أقدس أنهار كوكب الأرض ومن منابعه يأتى إلينا الخير والحب والرخاء والنماء، ويصل إلينا بفرحة كبيرة عامرة، وأجدادنا أقاموا له الأعياد احتراماً له وتقديراً لدوره فى حياتنا، ومن نهر النيل العظيم تتسلل إلى عرقنا وشرايين قلوبنا المياه الجميلة التى منها كل شىء حى، لابد للمصريين الاهتمام بنهر النيل وتفعيل قانون البيئة 4/1994 وتقديم كل من يلوثه للمحاكمة، ومنع الصرف الصناعى به، ومنع الاعتداء عليه بأى صورة، لأنه سبب حياتنا ووجودنا، وليعلم الجميع أن نهر النيل كان ومازال هبة الله للمصريين وسبب حياتهم ووجودهم. [email protected]