من الطبيعى أن نجد على بعض صفحات شبكات التواصل الإجتماعى طرح تصويت ما على شيئ ما ومن حق هذا وذاك الدخول على الصفحه للإدلاء بالرأى كوسيله تنافسيه لمعرفة من المرشح الأكثر فبولا لدى رواد هذه الصفحات وكنوع من التسليه وهذا أمر عادى للغايه ولكننا فجأه وبدون سابق إنذار فوجئنا بالمجلس العسكرى هو الآخر يطرح تصويتا لمرشح الرئاسه ولكن الفارق هنا أن هذا يعتبر تصويتا جاداورسميا لانه طُرح من طرف جهه مسئوله وجهه هى الأعلى وبالطبع وجدنا قبولا كبيرا ولكن ومع كل صوت يضعه مصوت ما أكاد اجزم ان ملامحه وحديثه فى هذه اللحظه يعتريهم الإندهاش لأنه تصويت غامض لايفهم مغزاه وما الذى وراءه ولا أعلم لماذا لم يعلن المجلس العسكرى عن السبب الرئيسى الذى دعاه إلى إجراء هذا التصويت ولماذا لايتميز بالشفافيه والوضوح ويعلن عن ذلك للشعب أم أن الشعب مطالب برد الفعل فقط دائما وقبول القرارات فى صمت الأدهى والأغرب والأعجب اننا رأينا اسماء فى قائمة المرشحين التى وضعها المجلس الاعلى لم يعلنو ترشحهم أو حتى نيتهم فى الترشح ولا أعلم أهذا مجرد جس نبض آخر من المجلس للشعب ليدلهم على مَن مِن هؤلاء لديه قبول فى الشارع المصرى ليبدأو بالزج به ؟!! أحمد شفيق .. عمر سليمان وراء وضع إسمهما الكثير من علامات الإستفهام للآن لا أعلم السبب فى طرح هذا الإستفتاء ولا أريد أن أذهب بعقلى بعيدا وساحتفظ بما يجول فى خاطرى من أسباب حتى لايُزج بى انا الاخرى ولكن وراء القضبان تساؤل يدور فى ذهنى هل الحائز على اعلى تصويت سيكون له شأن خاص مع المجلس العسكرى ام المسأله لعب وهزار ؟ وكيف نعلم أن من حاز على أعلى الأصوات هو بالفعل حاز عليها وكيف نضمن أنه لن يتم اللعب فى النتيجه فى النهايه وطريقة التصويت نفسها طريقه خاطئه ويجب ألا يؤخذ بها فمن الممكن أن يقم شخص واحد بالتصويت لنفس الشخص مئات المرات عن طريق عمل حسابات شخصيه مختلفه له واللجنه الإلكترونيه التى نسمع عنها كثيرا خير دليل على ذلك ثم أصوات النت هذه ليست دليل علبى شعبية المرشح فأرض الوقع تختلف وإذا أراد المجلس العسكرى طرح تصويت جاد يُقصد منه نتيجه جاده فليتبع الطرق العلميه الصحيحه لذلك وإلا فاليرحمنا من قراراته المفاجئه