ده المذيع التوكّة الإمَّعة المنافق ... اللى قلبه تحت قدم سِيدُه خافق ... ومع أى كلبوظة مأمَّعَة مرافق ... اللى صَدَّعْنا بكلامه الرذل الدافق ... بوق الفساد الموافق ... لدهس الثورة كان قائد وسائق ... وللحقيقة عايب وعائق ... وكان بيحزق م الغبا وعامل حاذق ... ولييه حضور غازى نفاذ خانق ... وبعد الثورة قعد ف بيتهم للمدام لآزق ... لا نافع كاتب ولا أُجَرِى عازق ... ولماجَتلُه سبوبة ومرزأة من الرازق ... حب يستنصح ويصيع ويعمل ناصح ... ويدى وش لأسياده اللى غاروا كالح ... ويعريهم ويشَرَّحْهُم ويرميهم ف المالح ... مع صرختين ورقصتين بكل الجوانح ... على عشقه للثورة بكل الجوارح ... وميهمش يبقى متعرى وشالح ... ومطروح ع الأرض وطريييح ... طالما آخِر الليل بيروَّح باللَحاليح !!!!!!!