حدث الان فى مصر امور تثير العجب وكاننا اعتدنا ان نضحك على انفسنا فعلى سبيل المثال ورد بالصحف المصرية بانه تم الموافقة على تاسيس اول حزب سلفى و كذلك حزب للاخوان المسلمين تحت مسمى العدالة و التنمية وان الجماعة الاسلامية تشرع الان لعمل حزب ايضا وكل ذلك بالرغم من ان الدستور الحالى ( الاعلان الدستورى) ينص بعدم انشاء احزاب على اساس دينى بالرغم ايضا من اننا نعرف جيدا ان هذه الاحزاب لم تنفصل عن جذورها حتى الان. كما ذكرت الصحف ايضا لى لسان المحامى الكبير للرئس السابق بتوعده بتتبع كل الناس الذي اساء للرئيس السابق وهو نفس اكلام الذ ردده الرئيس السابق والعجيب فى الامر فالمحامى لبير الذى لا يختلف عليه اثنان ى مصريرى بان الرئيس السابق مظلوم و ان كل الشعب المصرى غلطان ولا يوجد فى الشعب احد يفهم الحقيقة ى حقيقة يريدها الحامى الكبير الذى لا يشعر طوال حياته بما يعانى ملايين المصريين من ظلم و استبداد لمجرد انهم يريدون الحد الادنى من المعيشة لا اكثر ولا اقل حقيقا لا يوجد لدى تبرير لما يقوله وان صدق فهل معقول ان يتم سجن اكثر من 60 مليون على الاقل من شعب مصر ارضاءا لنجاحه فى القضية فهل هذا معقول ويمكن تصديقه ان يحدث الله اعلم. كما ذكرت الصحف ايضا بان رئيس الوزراء المصرى يرى ان الانتخابات البرلمانية تحتاج وقت اضافى ( رايه الشخصى) فاذا كان هو رايه الشخصى فلماذا لا يتبنى هذا الموضوع دون التصريح به وفقط ولماذا لا يجرى استفتاء على هذا الموضوع طلما ان الامر منطقى و يمس كل افراد الشعب المصرى بصراحة تصريحه بهذا المعنى كما ذكر فى الصحف اصبح امر محسوبا عليه وبالرغم من اننا نكن له كل التقدير و الاحترام الا ان هذا لا يمنعنا من ان هذا التصريح ان كام صحيحا فانه يخل ضمن الاوضاع المتناقدة التى تحير الشعب المصرى وتجعل منحنى الامل لديه يهبط تدريجيا و هو امر خطير و يؤثر على انتاجية الفرد فى مصر وذلك فى الوقت الذى تدخل فيه مصر فى مرحلة بناء و نحتاج فيها لجهود كل المصريين اللهم ما بلغت اللهم ما فشهد