مطالبات الدستور اولاً و الأنتخابات الرئاسية أولاً و تأجيل الأنتخابات البرلمانية فشلت أياً كان موقفنا و دوافعنا ورؤيتنا أصبح الموضوع فى حكم النهائى الأنتخابات البرلمانية قادمة والجميع مشغول عنها وهى التى تحدد مستقبل الوطن بشكل كبير جداً بصراع المناظرات والأتهامات و التخوين والنهوين والتطاعن بين الأسلاميين و الليبراليين و العلمانيين و الأشتراكيين الذى لايحوى اى فكر ذو معنى او نفع مجرد جدل لا ينتهى عن النظريات و الأفتراضات مخلوط بمغالطات و ضرب تحت الحزام بين اتهام بالتقية للأسلاميين المعتدلين و بالتطرف لمحافظيهم و معاداة الأسلام و الأنسلاخ عن المجتمع و التعالى على عموم الشعب لليبراليين وبغض النظر عن أى جانب أنت او انا بة هل هذا يهم ؟ هل هذة المرحلة او السنوات القادمة هى فعلاً الوقت المناسب لوضع قطار الوطن على شريط أيدولوجى معين أياً كان ؟ أسلامى ؟ هل لديك القدرة على أستخلاص الأحكام الفقهية وتحويلها لأحكام قانونية وهل هيئات القضائية تسطيع تطبيق الأحكام الشرعية التى تستلزم كون القاضى فقية ومنذ 60 عام والأسلاميين مقصيين عمداً واضطهاداً عن الدوائر القضائية والتشريعية ؟ ليبرالى ؟ هل حقاً تعتقد ان أنحصار دور الدولة الأقتصادى و ترك الأسوق (أجور العمال وظروف العمل و الأئتمان والنشاط الأقتصادى الزراعى والصناعى و الخدمى الخ )لقوانين العرض والطلب بحرية يحسن من مجتمع 45% من سكانة تحت خط الفقر و 20% من قوتة العاملة عاطلة (على افضل التقديرات)ويمر بمرحلة بها فوارق اجتماعية هائلة و حقد طبقى لم يحدث فى تاريخة ! أشتراكى ؟ هل تعتقد أن تدخل الدولة كما كان فى الستينات وبدايةالسبعينات ممكن ؟ هل دولتك التى بها اكثر من 100 مليار عجز فى موازنتها تستطيع حل محل القطاع الخاص و أموالة السائلة التى ستهرب فوراً لأنها اما اجنبية او غير متوطنة !هل أيدولوجيتك تنقذ هذا الوطن وتحقق العدالة لأبنائة التى قاموا بثورة من أجلها علمانى ؟ هل تعتقد ان فى مجتمع الدين بة بهذة القوة يمكنك المرور بسلام و انت تقول أنة لا شىء يذكر وخارج المواضيع العامة كلها ويقتصر على ما يختار الفرد لذاتة؟ لو كنت تقدم حلول لقللت من قيمتهاوفرص نجاحك كثيراً سمعتك كمعادى للدين و لكن حتى لا تقدم حلول ! طيب و بعدين ؟ المرحلة و اليوم يوم التكنوقراط الخبراء و الأصلاحيين يهيئون الدولة ويعيدون توازنها ثم نفكر فى الأيدولوجيات و ندخل الجدل العقيم ثانية ولكن مع وجود الجائزة بأن من يقدر كسب الناخبين يقدر على تنفيذ رؤيتة لكن اليوم علينا أن لم نكن نريد ان نجلس على المقاهى و نضحك على فشل الأخرين أو يفعل الأخرين فعلنا أن نفكر بعملية و منطقية يقولون أن الاخوان و بقايا الحزب الوطنى سيكتسحون الأنتخابات القادمة ؟ على أى أساس ؟ أجزم بان 80% من المشاركين فى الأنتخابات البرلمانية القادمة سيكونون يقومون بواجبهم الأنتخابى لأول مرة الأغلبية الصامتة تريد المشاركة فلماذا لا يريد أحد مشاركتها ؟ يقولون احزاب ودعم بالملايين و سنوات اعداد ؟ ثورة 25 يناير خطط لها وأعلنت و نظمت من خلال تويتر و فيس بوك !!!!!!!!!!!!! تسطيع عمل ثورة ولا تستطيع أنجاح بضع مرشحين فلا انتخابات تشريعية ؟؟؟؟ تصور بسيط مجموعة من مستخدمى فيس بوك لديهم دائرة علاقات الكترونية جيدة يقومون باعداد مشروع لأختيار 100 شخصية من المثقفين وأساتذة الجامعات و المتخصصين فى كافة المجالات (نحن نختارهم و تعرض عليهم الترشح وليس ننتظر ترشحهم من عدمة)و نعد لهم الحملات الأنتخابية فى الدوائر التى يشاركون بها بمشاركة مجموعات من الشباب فى كل محافظة و دائرة هل هذا صعب ؟ هل لا يستطيع شباب مصر الذى قام بثورة أن يدعم 100 مرشح يحققون ما قامت الثورة من أجلة (أصلاح الوطن ككل وليس لمصلحة طبقةاو فئةأو أيدولوجية لمن نسوا) لا اظن ولكن هذا اما يحدث الأن أو يكون اوانة قد فات