■ «عدَّت» ذكرى هزيمتنا الكبرى.. بهدوء شديد رغم شدة آلامها.. ورغم أن مصر وشعبها.. مازالوا يدفعون ثمنها.. من 1967 إلى يومنا هذا.. وصدق من سموها الوكسة أوالنكسة!! ■ ضاعت هذا الأسبوع يوم 5 يونيو بالصدفة آخر فرصة.. وخرج فريقنا القومى صفر اليدين بعد تعادله مع جنوب أفريقيا فى كرة القدم.. وهكذا أضاع اللاعبون من مصر التاج، الذى كان يزين رؤوسنا فى القارة الأفريقية.. واكتفوا بالسلطانية!! ■ الشيخ حازم أبوإسماعيل.. المرشح لرئاسة الجمهورية.. حتى لو ترشح أمامه مرشد الإخوان نفسه - على حد قوله - أعلن أنه إذا نجح.. سيمنع زواج الإخوان من غير الإخوان، وأنه سيفرض على الأقباط المسيحيين الجزية.. وبهذا الأسلوب أتوقع له أن يكتسح 100٪، ويأخذ أصوات الأقلية.. قبل الأغلبية!! ■ اعتدى بعض السلفيين على آثارنا الفرعونية.. وكانت منها لوحة نادرة لإخناتون.. الحقيقة عرفوا يختاروا بطريقة «نشنت يا فالح».. خصوصاً أن إخناتون كان أول من نادى بالتوحيد فى التاريخ!! ■ صدق من قال إن ظهور السلفيين فى الفترة الأخيرة بهذه الكثافة الجريئة.. لا يمكن أن يكون برئياً!! ■ الصورة التى نشرتها الصحف اليومية فى الصفحة الأولى.. للشابة التى اعتدوا عليها.. جعلت فضيحتنا بجلاجل.. وشوهت سمعتنا فى كل أنحاء العالم.. ويا عالم ماذا ستكون النتيجة؟! على كل حال ما حدث عيب وحرام على المعتدين.. وحرام على البنت وأهلها المساكين!! ■ حدثت الواقعة المخجلة المذكورة أعلاه فى ميدان التحرير.. الذى كان رمزاً لثورتنا وحضارتنا.. ويوم الجمعة الماضى الذى أطلقوا عليه «جمعة العمل».. كان وكأنه «معمول له عمل».. ومن أخطر ما جاء فيه هتافات المتخلفين من المتشددين ضد السياح.. هذا تخلف غير معقول أو مقبول!! ■ بكل حب وتقدير.. فتحنا لهم قلوبنا وصدورنا.. ومعبر رفح.. وعندما أردنا لمدة ساعات قليلة صيانته.. اقتحموه بطريقة «سكتنا له...» ومات من الجانب المصرى بعض جنوده من شبابه.. وهكذا انطبق على هذا الحادث القول المأثور المشهور: «ربى احمنى من أصدقائى.. أما أعدائى فأنا كفيل بهم»!! ■ الكورى «بان كى مون».. يستعد لترشيح نفسه «لولاية» ثانية «كأمين» عام لمنظمة الأممالمتحدة.. وكل ما نرجوه أن يكون عند نجاحه «أميناً» فعلاً لا قولاً.. ولا يخضع لنفوذ «الولايات»المتحدة التى تحكم وتأمر.. وكأنها تقول «كن فيكون»!! ■ فات أكثر من أسبوعين.. وباق أقل من أسبوعين.. على المدة التى حددوها لوزير خارجيتنا.. ولا يعرف أحد سر تأخير البحث عن بديل ل«نبيل».. ألم يكن من الأفضل أن يلتقى المرشح الجديد الوزير المستقيل. لتبادل الحوار.. وآخر التطورات والأخبار والأسرار.. لمصلحة بلدنا!! ■ مذيعة نجمة صباحية.. فى حلقة من برامجها اليومية.. قالت بكل ثقة يلبسوا «الجواكت».. فهل هذه هى موضة جديدة فى الملابس.. أم هوجة فى الكلام!! ■ التليفزيون المصرى.. يعرض إعلاناً عن الأوبرا.. ويقع فى غلطة كبرى.. إذ إن الإعلان مكتوب فيه «البالية» بنقطتين فوق الهاء.. فعلاً شر «البليه» ما يضحك!! ■ «الدموع» تنسال على الخدود.. فى الليل والنهار وذلك لتكرار أحداث قطع الطرق والحدود.. والسكة الحديد كما حدث هذا الأسبوع فى «العياط».. وبالطبع «سنبكى» جميعاً حيث لن ينفع الندم على خسارة مصر من دخلها الكبير من السياحة.. بسبب تأثير وصدى هذه الجرائم!! ■ سادتى وسيداتى.. قال صديقى المشنعاتى: لماذا تقول إن الأمن ما زال غائباً عن الشارع المصرى.. فالحقيقة أنه.. فى «غيبوبة»!! ■ الجرائم التى أصبحت تشبه جرائم السيما.. والخسائر اليومية الجسيمة.. وغيره وغيره.. مَنْ عن كل ذلك مسؤول؟ إنه غير مجهول.. ولا مخبول.. ولكن أقدر أقول.. إن كل واحد فينا من الشرطة والجيش.. والحكومة والشعب.. بشكل أو بآخر وفى الوقت نفسه.. ظالم ومظلوم!! ■ قلت لأحد الأصدقاء: تخيل مصر سنة 2012 ستعود إلى القيادة بين الدول العربية، واقتصادنا سيكون فى منتهى القوة.. والبطالة ستنتهى والزبالة ستنعدم.. والصحة العامة ستتحسن.. والتعليم سيكون مضرباً للأمثال.. والناس سيصبحون فى منتهى النظام والالتزام.. فقال لى كيف؟ قلت له: ألم أقل لك.. «تخيل»!!