الخُوَار الوطنى !!!!

ياجمال الخُوَار الوطنى المُجسم فى السماعات ... اللى يشبه لأصوات الكُبَرَات ... أصحاب الشِيبات والشَنبات ... فى قعدة تسالى هنيات ... لِتَضْييع فارغ الأوقات ... على المصاطب فى الفسحات ... بين اللى مِتمَطع ع الكنبات ... واللى متجعلص وتحتيه تانى الجلبيات ... مع صينية مدورة عليها الشاى الحبر ف كوبيات ... ومبحلقين لبعض رافعيين القفوات ... والكل مجعمز تحت الشجرة اللى مسمينها ايدلوجيات ... وهات يا مكلمات ... وهات يا صوات هات ... مع الصب ف وِدَنَّا بالآهات ... بكلام مِزَحْلَق ومعانى مِرَغيات ... ويحدوا لسانهم على بعض بِبَرَيَات ... وهاتَك يا تسطير ف الفراغات ... بكتاب مكلكع الخطابات ... ويقولو دى الأفكار السُكر النَبَات ... اللى بتحلم بيها النخبة بعمق فى السُبات ... على السرير العريض للحوارات ... مع سخونة الأختلافات ... وزيادة شويه م التفاهات ... وحب الظهور وحب رص الكلمات ... وكلها من الشهوات المحببات ... وممكن تلاقى فى النُص سَفَالات ... متشعبطة على أى سقالات ... كان ابوها السقا مات ... تَدِى بؤيين هتافات ... مِدَّحْرَجة على بُساط هيافات ...بصياح كامل باللعنات ... أو بنفس الصياح بالبركات ... المهم تبقى مع الرايجات ... أو مع الجايات ... المهم مَتْروحش مع الرايحات .. .يتفقوون بأرواحهم على الخلافات ... ويتعاركوا بِتَار ع الأتفاقات الموحدات ... قاطفيين كل الثمرات ... اللى بشايرها فى العلالى نيئات ... يمضغوها بأذية نِفْس لإنها مِزَّة وكلها مرارات ... وِيْمُجُوها وِيْملُوا بيها نظيف الطرقات ... ويْضَيَّعوا بِهَطَلُهم الصبرع الشجرات ... لتطييب عليها وتنضج الثمرات ... ومن المُبْكياَت المُحزِنات ... إتفاق العامة المصرييين والمصريات ... فى كل الميادين والساحات ... لتنجح الثورة بيهُم بحسن النيات ... لِتِجى نخبة شباب جديدة متأنتِكات ... لابسيين بِدل وتيشيرتات ... تحفانة بطلتها ع كل الشاشات ... محليات كانت أو فضائيات ... مع مناضلى الفيسبوكات ... اللى أمام اللابات ... المفترض اصحاب عقوول منورات ... لقيناهم بيقرصوا ف بعض كالحشرات ... وملو قلوبنا تجاههم بالحسرات ... ده نخبة فاقدة الإرادات ... ولاّ هيه نخبة أُرَادات ... مافى جلسة إلاّ فيها خناقات ... لتحقيق زيف البطولات ... مختلفين بكافة التصنيفات والتقسيمات ... على العناوين والتسميات ... والعمر الطوييل ليكم لو بصوا ف الموضوعات ... لحد ما يجيلهم خبر جديد الثورات ... ثورات جياع مهلكات ... لشعب كَلِتُه المجاعات ... ولِأرض فى الحقيقة موات ... بإنفجار بركان الأزمات ... بحمم النكسات المقذوفات .... فيها الكلمات شلاليت ولكمات ... وأيوب أكرمه ربه ومات ... قبل ما يشووف صبرنا ع النكبات ... اللى فاق صبره بمئات ... على اللى عَدَّا علييه وفات !!!!!