غليان فى الاتحاد خوفا من الهبوط.. و«السادات» يعاقب اللاعبين ويستبعد إقالة الجهاز الفنى

تفجر بركان الغضب من جديد داخل نادى الاتحاد السكندرى عقب هزيمة الفريق أمام الإنتاج الحربى، بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى جمعت الفريقين على أرض ملعب السلام بالقاهرة، ضمن الجولة ال23 للدورى، وصبت الجماهير جام غضبها على اللاعبين بعد المباراة، وحملتهم مسؤولية الهزيمة كاملة، خاصة أنهم يتعمدون إثارة المشاكل قبل كل مباراة. ودعا عفت السادات، رئيس النادى، لعقد اجتماع طارئ لأعضاء مجلسه بالكامل، لبحث هزيمة الفريق التى وصفها بالمخيبة للآمال. وكشف رئيس النادى عن نيته فرض عقوبات صارمة على اللاعبين، وربما يمتد الأمر لتجميد المستحقات - بحسب وصفه، وأوضح أن اجتماعه مع اللاعبين قبل المباراة لم يسفر عن جديد، ووصف الأداء خلال المباراة بالأسوأ هذا الموسم.
وأفصح «السادات» عن عزمه فتح كل القضايا المعلقة التى تخص لاعبى الفريق، قبل المباراة وتولى المستشار حازم أبوهاشم، عضو المجلس، التحقيق فيها، مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة لن تقبل بأى مهاترات أو خروج عن النص. فيما استبعد رئيس النادى، فكرة إقالة الجهاز الفنى فى هذه المرحلة الحرجة من عمر الدورى، معتبراً مطالبة الجماهير وأعضاء النادى بإقالة محمد عامر، قراراً «انفعالياً» نظير الضغوط التى يتكبدها الجميع مع اقتراب الفريق من الهبوط. وكان «السادات» قد اجتمع بأفراد الجهازين الفنى والإدارى، عقب المباراة مباشرة، مجدداً الثقة فيهما، وطالبهما ببذل كل الجهد من أجل انتشال الفريق من وضعه الصعب هذا الموسم.
ومن ناحية أخرى، دعت مجموعة من الجماهير وأعضاء النادى عبر «فيس بوك» إلى تنظيم وقفة احتجاجية «اليوم» مطالبة بالجلوس مع رئيس النادى فى حوار مفتوح حول أوضاع النادى «المضطربة» خلال الآونة الأخيرة، معتبرة تخلف «السادات» عن الحضور بمثابة انتهاء لعلاقته بالنادى.وقال مصدر جماهيرى مطلع ل«المصرى اليوم» - «لو كانت مشاغل الرئيس الحالى أهم عنده من مصلحة النادى الذى يغرق، فليرحل وليأتى أهل البيت يديرون مصالح قلعة الثغر» - فى إشارة واضحة لحالة «الاختفاء» التى يمارسها السادات، عن النادى. فيما اشتبكت الجماهير أثناء عودتها من القاهرة مع التراس الأهلى لدى عودته من الإسكندرية وأسفرت عن تحطم زجاج أتوبيسات جماهير الأهلى.