الأمن بالرشوة و بالعمولة ... دى سكة الشرطة فى أيامها الأولى ... و كانت الشنبات عالغلبان مفتولة ... وعايشين حرام من شقى ناس محلولة ... بِدل شرف لبساها ناس معلولة ... لعبوا بمصر الأوله... وخدوا خيراتها وكانت للبيت محمولة ... وعربية رسمية تحت رجل مدام زغلولة ... ومجند مصر خدام للباشا الصغير عدولة ... وأيادى شرفاؤهم فى وسط قرفهم مغلولة... دول كانوا بيكلوا فى أتة محلولة ... جرفوا البلد باليمين وبالشولة ... دول سابوا البلد مشلولة ... للشعب ماكنش له قولة... وياويلُه للى يهَوِّب من قسم بسهولة... تبقى مصيبة لأمه مهوولة ... امان أسيادهم كانت مكفولة ... وبلطجيتهم على الناس بالذل مشمولة... شفونا ناس مهزولة ... وعنينا م القهر بالدمع مبلولة ... كانت سيوفهم ورق وبانت بخوفنا مسلولة.. ولما الناس قالت عايزين حياتنا معدولة... ونعيش بطريق معقولة... قالوا الحرية مكفولة ... حرية صراخ والودن مقفولة ... ولما الشعب قام من القيلولة ... بشباب نفُسهُم بالمجد مأهولة... ووروهم الرجولة... شفنا الجبابرة هدومها اللى تحت مبلولة ... خلعوا م الميدان وقالوا مين دوله ... دوول عفاريت منقولة... هربوا وربعوا ف البيت يقشروا الفولة ... ويرموا القشر فى البولة... قلنا عايزين الشرطة فى خدمة شعبها مسئولة... ونكتب عهود بالخير مصقولة ... قالوا بينهم مش ممكن و مش معقولة... دى تبقى شغلانة مرذولة... فلما نزلوا نزلوا جثث مقتولة ... لا تهش ولا تنش مغيبة مصطولة ... وجابوا بلطجية محمولة ... ليربوا الناس المنحولة ... ويدوخونا بأفكار مهبولة... دى شرطة ع الشر مجبولة ... ده أحنا نبقى ولاد مخلولة ... لو سيبنا الشرطة تلاعبنا بسيرتها الأولى !!!!