تفقد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أمس، أعمال الإنشاءات بمقر جامعة العلمين الدولية للعلوم والتكنولوجيا، للاطمئنان على سير العمل ومعدلات التنفيذ بها، وزار مبنى كليات (القانون الدولى، الاقتصاد وإدارة الأعمال، الهندسة، الفنون والتصميم، الحاسبات والمعلومات، والدراسات العليا)، إلى جانب مجمع الخدمات والموقع العام. واستمع «عبدالغفار» إلى شرح تفصيلى عن إنشاءات الجامعة، إذ إنها تقام على مساحة 146 فدانًا، ومكونة من 18 مبنى، مقسّمة إلى 3 قطاعات، (الهندسة ويضم كليات الهندسة والفنون والتصميم، والحاسبات والمعلومات، والقانون الدولى، وإدارة الأعمال)، و(القطاع الطبى الذى يضم كليات الطب البشرى، وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم الأساسية، بالإضافة إلى المستشفى الجامعى العام بسعة 400 سرير، وتم تخصيص جزء منه للسياحة العلاجية، ومستشفى طب الأسنان بسعة 240 كرسيًا)، والقطاع الأخير يضم مبانى الإدارة وقاعة المؤتمرات والمكتبة المركزية، ومبنى الخدمات وكلية الدراسات العليا، ومبانى إسكان أعضاء هيئة التدريس والطلاب، والملاعب الرياضية، وكلية السياحة، وكلية الإنتاج الإعلامى، التى تمت إضافتها للجامعة. وأشاد «عبدالغفار» بما تم تنفيذه وفقًا للجدول الزمنى المحدد، منوهًا بأهمية تنفيذ منشآت ومرافق الجامعة بالمواصفات المطلوبة، تماشيًا مع حرص القيادة السياسية على سرعة الانتهاء من هذه المشروعات وإنجازها بمواصفات عالمية، بهدف تحقيق طفرة حقيقية فى تلك المناطق الاستراتيجية والمهمة فى مصر، وتأسيس مجتمعات عمرانية جديدة، مؤكدًا أن منطقة العلمين الجديدة من المدن الذكية التى تضخ الدولة فيها استثمارات ضخمة، غير أن المشروعات التعليمية هى فى الأساس مشروعات تنموية، ولذا جاءت رؤية الدولة بالتوسّع فى إنشاء جامعات بمواصفات عالمية، لإتاحة خدمة تعليمية مميزة بمصر. وشدد «عبدالغفار» على مواصلة زياراته الميدانية للمشروع، ومتابعة تنفيذه على أفضل ما يكون، إلى جانب حرص الوزارة على تنفيذ الجامعات الجديدة وفقًا لأحدث النظم العالمية.