بمحافظة الغربية، وفى 3 مارس 1935 ولد الروائى والقاص إبراهيم أصلان ونشأ وتربى فى حيى إمبابة والكيت كات، وظل لهذين المكانين الحضور الأكبر والطاغى فى أعماله بداية من مجموعته القصصية الأولى «بحيرة المساء»» مرورًا بروايته الأشهر «مالك الحزين» التى ترجمها المخرج داوود عبدالسيد للسينما فى فيلم «الكيت الكات» ورواية «عصافير النيل» التى ترجمها للسينما المخرج مجدى أحمد على فى فيلم بنفس العنوان، وكان أصلان قد عاش بقية حياته فى المقطم، لم يحقق أصلان تعليمًا منتظمًا، فقد التحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس فى التعليم الفنى وعمل ببداية حياته المهنية بهيئة البريد، وهى التجربة التى ألهمته مجموعته القصصية «وردية ليل» وقد ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقى، الذى نشر له الكثير من أعماله بمجلة «المجلة» التى كان «حقى» رئيس تحريرها، وقد لاقت أعماله القصصية ترحيبًا كبيرًا أواخر الستينيات، وكان أولها مجموعة «بحيرة المساء» وتوالت أعماله حتى كانت أولى رواياته «مالك الحزين» التى أدرجت ضمن أفضل مائة رواية فى الأدب العربى، وحققت له شهرة واسعة، وكان قد التحق فى أوائل التسعينيات كرئيس للقسم الأدبى بجريدة الحياة اللندنية إلى جانب رئاسته تحرير إحدى السلاسل بالهيئة العامة لقصور الثقافة إلا أنه استقال منها إثر ضجة رواية «وليمة لأعشاب البحر» للروائى السورى حيدر حيدر إلى أن توفى «زى النهارده» فى 7 يناير2012، ول«أصلان» أيضًا «خلوة الغلبان وحكايات من فضل الله عثمان، وشىء من هذا القبيل».