لمواجهة «كورونا»..تعرف على أنواع وشروط شراء الكمامة

الوقاية خير من العلاج شعار يرفعه المصريين مؤخراً، لمواجهة خطر الفيروس الجديد «كورونا»، بعد رصد حالتين إصابة ووضعهما تحت الرقابة، يؤكد الأطباء والمختصون على ضرورة ارتداء الكمامة، في الكثير من الأماكن وخاصة المزدحمة منها ولكن قبل التوجه لشرائها عليك معرفة النوع المناسب لكً.
الكمامات الطبية أو قناع الوجه أو قناع الجراحة، هي أقنعة فضفاضة لحماية الأنف والفم وهنا يجب الإشارة إلى أنه لا يوجد كمامة يمكن أن تمنع الأمراض بنسبة مائة بالمائة، ولكنها تقلل من انتشار الفيروس المسبب للعدوى.
وكشف موقع «ويب طب» المهتم بالأمور الطبية ماهي شروط الكمامة الصحية، وجاءت على النحو التالي:
يجب التأكد من أن الطبقة الخارجية للكمامة تحتوي على مادة مقاومة للفيروسات والميكروبات.
احتواء الكمامة على ثقوب صغيرة للتنفس والتهوية.
أنواع كمامة الوجه المناسبة للمواطنين
النوع الأول: هو النوع الخفيف الذي يحقق حماية محدودة وضعيفة من الفيروسات، والمنتشر في مصر بشكل كبير، وسعره رخيص، يحول دون التعرض للرذاذ، ولكن يمكن للعدوى الشديدة أن تخترقه.
النوع الثاني: هو المعروف باسم «N95»، وغالباً ما يستخدمه الأطباء والممرضين عند التعامل مع أشخاص مصابين بالفيروسات بشكل مباشر، وهذا النوع يحمي بدرجة كبيرة من انتقال العدوى، ولكنه في المقابل يسبب صعوبة التنفس وعدم الراحة لمن يرتديه.
وهناك الكمامات الجراحية، ويتم استخدام هذا النوع من الكمامات بشكل أساسي من قبل طاقم الجراحة وغرفة العمليات وهي عبارة عن قناع له شريطان يتم تثبيت القناع بهما على الوجه بدلاً من الحلقات، الهدف منها هي الحماية ضد مخاطر عالية من التعرض للسوائل.
هناك أيضا كمامات مزودة بفلتر للحماية من الأتربة والمواد الضارة. تنتشر هذه الكمامات عادة بين العاملين في مجالات البناء والصناعة، ممن يتعرضوا للأتربة والمواد الضارة.
وقدم «ويب طب»، عدد من النصائح والأمور الضروري الالتزام بها عند استخدام الكمامات، تتمثل في:
من الضروري الاختيار لنوع جيد من مكان موثوق به حتى تؤدى الكمامة ورها في الوقاية من البكتريا والفيروسات.
- الانتباه جيداً للإستخدام الكمامة مرة واحدة وإلقاءها في سلة المهملات فور الانتهاء من استخدامها.
- لا يجب استخدام أكثر من شخص لكمامة واحدة، فهي من الأدوات الشخصية.
- غسل الوجه جيداً قبل إرتداء الكمامة فينصح بغسل اليدين والوجه قبل ارتداء الكمامة للتأكد من نظافتهما وعدم انتقال أي فيروسات إلى الجسم.
- عدم حفظ الكمامات في مكان معرض للتلوث.
- الإنتباه لعدم إرتداء الكمامة لفترة طويلة فقد تسبب في صعوبة التنفس.
- عدم ارتداء الكمامة دون داعي حتى لا تصاب بالحساسية.
أخيراً، جميع وسائل الحماية قد تكون غير مفيدة ما لم يتم الالتزام بمعايير النظافة الشخصية، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من غسل اليدين التعقيم المستمر.