ربما تكون أسهل وسيلة للوقاية من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير هو "الكمامة" التي يمكن وضعها على منطقة الأنف والفم لمنع انتقال الفيروس المسبب للمرض إلى الشخص الذي يرتدي الكمامة في حالة وجود الفيروس لدى شخص مصاب. ولكن استخدام الكمامة يرتبط بالإجابة على بعض التساؤلات المهمة حول طريقة استخدامها ومدى فاعليتها وجدواها. وفي تقرير لها ، طرحت صحيفة "الجارديان" البريطانية مجموعة من الأسئلة والإجابات حول سبل الوقاية من المرض القاتل باستخدام هذه الكمامة. سؤال : هل كمامة الوجه فكرة جيدة أساسا؟ إجابة : بالتأكيد ، خاصة إذا كنت تشك في إصابتك أو إصابة أحد المقربين إليك بأنفلونزا الخنازير ، ولكن ليس هناك سبب لارتداء الكمامة إذا كنت سليماً أو لم تكن تتولى رعاية أحد المصابين أو لا تتواجد في منطقة يمكن انتقال الفيروس فيها. سؤال : ولماذا لا نرتدي الكمامة كوقاية فقط؟ إجابة : يقول مسئولو الصحة إن ارتداء الكمامة قد يعطي الناس إحساساً كاذباً بالأمان ، فهناك فقط عدة أنواع فعالة من الكمامات ، وهي فعالة فقط إذا تم استخدامها بشكل صحيح ، وذلك عن طريق تغييرها بشكل منظم ، إذ من الممكن أن تحمل الكمامة بعضا من الرطوبة من كثرة استخدامها واقترابها من الفم والأنف ، وبالتالي فإنها تتحول إلى مرتع للفيروسات ، كما أن هناك قلقا من أن وضع الكمامة قد يجعل الناس أقل اهتماماً بغسل أيديهم بشكل منتظم. سؤال : ما هي أفضل أنواع الكمامات؟ إجابة : الكمامات الجراحية غير مصممة لمنع استنشاق الفيروسات ، وهناك نوعان من الكمامات التي من الممكن أن تمنع الفيروسات من العبور للرئة ، الأول هو الكمامة المطابقة للمعايير الأوروبية والمسماة إف.إف.بي. 3 ، والثاني هو الكمامة الأمريكية المناظرة لها والمسماة إن 95 ، وغالباً يحتاج الناس إلى تدريب لكي يستعملوا هذين النوعين بشكل صحيح. سؤال : ما الذي يمكن فعله بدلاً من الكمامة؟ إجابة : غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون ، وعدم لمس الأنف أو الفم ، والاحتفاظ بمسافة بينك وبين الناس وعدم التواجد وسط تجمعات مزدحمة ، وتنظيف الأسطح جيدا مثل مقابض الأبواب حينما تشك في تلوثها.