الخيار ب 30 جنيهًا.. أسعار الخضراوات والفواكه بأسواق كفر الشيخ    مصر تؤكد دعمها لدور وكالة الطاقة الذرية بموجب معاهدة منع الانتشار النووي    مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين    مروان حمدي يقود هجوم منتخب مصر في التشكيل المتوقع أمام الإمارات    مدرب نيوزيلندا يتحدث عن مواجهة مصر بكأس العالم (ريل)    الليلة.. منتخب مصر يواجه الإمارات في مباراة مصيرية بكأس العرب    اليوم.. طقس معتدل نهارا بارد ليلا علي أغلب الأنحاء وأمطار متفاوتة الشدة    نائب وزير الصحة تدعو إلى إطلاق مبادرة عربية مشتركة لتعظيم الاستفادة من الألف يوم الذهبية لبناء جيل صحي    بيل غيتس: الابتكار والذكاء الاصطناعي أمل لإنقاذ حياة ملايين الأطفال    أسعار الذهب في مصر اليوم السبت 6 ديسمبر 2025    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم السبت 6 ديسمبر 2025    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 6-12-2025 في محافظة قنا    أسعار الأسماك اليوم 6 ديسمبر.. «البلطي» يبدأ من 30 جنيهًا    أسعار الخضروات اليوم السبت 6-12-2025 في قنا    مفاجأة طبية لدواء جديد يبطئ تطور مرض الزهايمر 8 سنوات    استكمال محاكمة 32 متهما في قضية اللجان المالية بالتجمع.. اليوم    أولى جلسات محاكمة عصام صاصا فى مشاجرة ملهى ليلى.. اليوم    بعتيني ليه تشعل الساحة... تعاون عمرو مصطفى وزياد ظاظا يكتسح التريند ويهيمن على المشهد الغنائي    "قتل اختياري".. مسلسل يفتح جرحًا إنسانيًا عميقًا ويعود بقضية تهز الوجدان    ميرتس يدعو لتقاسم أوروبي موحّد لمخاطر الأصول الروسية المجمدة    مروة قرعوني تمثل لبنان بلجنة تحكيم مهرجان الكويت المسرحي بدورته 25    «توخيل» يطمئن جماهير إنجلترا: جاهزون لمواجهة كرواتيا وغانا وبنما في المونديال    رئيس وزراء الهند يعلن عن اتفاقية مع روسيا ومرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي    ليفربول يسعى لتصحيح مساره في الدوري الإنجليزي أمام ليدز يونايتد    هل عادت سوريا إلى عصور الظلام، إلغاء حفل الموسيقار مالك جندلي في حمص يثير غضب السوريين    كشفتها الأجهزة الأمنيةl أساليب جديدة لغسيل الأموال عبر المنصات الرقمية    إجراءات صارمة بعد فيديو السخرية من مدرسة الإسكندرية    إخماد حريق داخل شقة سكنية فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات    «آخرساعة» تكشف المفاجأة.. أم كلثوم تعلمت الإنجليزية قبل وفاتها ب22 عامًا!    مصر والإمارات على موعد مع الإثارة في كأس العرب 2025    حفل توقيع كتاب «حوارات.. 13 سنة في رحلة مع البابا تواضروس» بالمقر البابوي    رغم العزوف والرفض السلبي .. "وطنية الانتخابات" تخلي مسؤوليتها وعصابة الانقلاب تحملها للشعب    «تصدير البيض» يفتح باب الأمل لمربي الدواجن    قائمة أطعمة تعزز صحتك بأوميجا 3    خبير اقتصادي: الغاز الإسرائيلي أرخص من القطري بضعفين.. وزيادة الكهرباء قادمة لا محالة    منافس مصر – لاعب بلجيكا السابق: موسم صلاح أقل نجاحا.. ومجموعتنا من الأسهل    كأس العالم - دي لا فوينتي: ترشيح إسبانيا للفوز باللقب خطر عليها    شاهد لحظة نقل الطفل المتوفى بمرسى المعديات فى بورسعيد.. فيديو    أولى جلسات محاكمة مسؤول الضرائب وآخرين في قضية رشوة| اليوم    كندا ترفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب    رويترز: تبادل إطلاق نار كثيف بين باكستان وأفغانستان في منطقة حدودية    قوات الاحتلال تعتقل عددا من الشبان الفلطسينيين خلال اقتحام بلدة بدو    أحمد مجاهد ل العاشرة: شعار معرض الكتاب دعوة للقراءة ونجيب محفوظ شخصية العام    "بيطري الشرقية" يكشف تفاصيل جديدة عن "تماسيح الزوامل" وسبب ظهورها المفاجئ    نتنياهو بعد غزة: محاولات السيطرة على استخبارات إسرائيل وسط أزمة سياسية وأمنية    تفاصيل مثيرة في قضية "سيدز"| محامي الضحايا يكشف ما أخفته التسجيلات المحذوفة    وفاة عمة الفنان أمير المصري    عالم مصريات ل«العاشرة»: اكتشاف أختام مصرية قديمة فى دبى يؤكد وجود علاقات تجارية    أزمة أم مجرد ضجة!، مسئول بيطري يكشف خطورة ظهور تماسيح بمصرف الزوامل في الشرقية    الصحة تفحص أكثر من 7 ملايين طالب ضمن مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأنيميا والسمنة والتقزم بالمدارس    دعاء الرزق وأثره في تفريج الهم وتوسيع الأبواب المغلقة وزيادة البركة في الحياة    وزارة الداخلية تحتفل باليوم العالمي لذوى الإعاقة وتوزع كراسى متحركة (فيديو وصور)    القاصد يهنئ محافظ المنوفية بانضمام شبين الكوم لشبكة اليونسكو لمدن التعلم 2025    كيف أتجاوز شعور الخنق والكوابيس؟.. أمين الفتوى يجيب بقناة الناس    «الطفولة والأمومة» يضيء مبناه باللون البرتقالي ضمن حملة «16يوما» لمناهضة العنف ضد المرأة والفتاة    لتعزيز التعاون الكنسي.. البابا تواضروس يجتمع بأساقفة الإيبارشيات ورؤساء الأديرة    كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟    ننشر آداب وسنن يفضل الالتزام بها يوم الجمعة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مدبولي يُتابع موقف جهود لجنة الاستغاثات الطبية خلال شهر يناير 2020
نشر في المصري اليوم يوم 08 - 02 - 2020

تابع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، موقف جهود لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء خلال شهر يناير2020، وذلك خلال تقرير تلقاه من الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، الذي أشار إلى أنه تم الرصد والاستجابة لأكثر من 200 حالة بالصحف والمواقع الإخبارية، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومكتب خدمة المواطنين؛ وكذلك ما ورد إليها عن طريق الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني، ودور رعاية الأيتام ودور رعاية المسنين، وبوابة خدمة المواطنين برئاسة مجلس الوزراء، وما وصل إليها مباشرة، وذلك من خلال تقديم الخدمات الطبية اللازمة والمساهمة في تكلفة العلاج على نفقة الدولة للحالات الأولى بالرعاية.
وأوضح أن تلك الاستغاثات تعلقت في معظمها بعمليات جراحية وزراعة النخاع وجراحات العظام والعمود الفقري والجلدية والحروق والأجهزة التعويضية؛ وجراحات العيون وزراعة القرنية؛ والأمراض النادرة وتوفير فصائل الدم والصفائح الدموية، كذلك تلبية احتياجات المواطنين من الأدوية غير المتوفرة؛ لافتًا إلى أنه تم التواصل معها جميعًا، وتلقي التقارير الطبية الخاصة بها من المستشفيات الحكومية والجامعية والعسكرية، وعرضها على اللجنة الطبية العليا بمجلس الوزراء، لتحديد مدى احتياج تلك الحالات للتدخل السريع، حيث صدر بخصوصها 72 قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء وذلك بخلاف قرارات العلاج الصادرة من المجالس الطبية المتخصصة.
وعرض المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء جانباً كبيراً من الحالات التي تفاعلت معها لجنة الاستغاثات الطبية، ومنها استغاثة عاجلة من والدة الطفل «محمد ج» (ثلاث سنوات) يعانى من عيوب خلقية بالمخ، وتم اجراء العديد من العمليات الجراحية ويحتاج جراحة لترقيع غشاء الام الجافية وتفريغ كيس نخاعي بالمخ على عدة مرات تحت إشراف ا.د. جميلة كفافى في المركز الطبى العالمي، وتم تأجيل الجراحة عدة مرات لأسباب مختلفة وتم التنسيق مع اللواء طبيب مصطفى أبو حطب، مدير مستشفى المركز الطبى العالمي، وإجراء الجراحة بنجاح وجار التنسيق مع المستشفى لإجراء الجراحة الثانية في اقرب وقت ممكن.
كما تم رصد استغاثة من المواطن «سعيد ع» 70 سنة، يعاني من مرض الشلل الرعاش ويطالب بإجراء عملية جراحية بالعمود الفقري، علمًا بأنه قام بإجراء عمليات جراحية سابقة بالعمود الفقري دون تحقيق التحسن الملحوظ مما شكل صعوبة بالغة في قدرته على الحركة؛ وبالتنسيق مع مستشفى معهد ناصر تمت مناظرة المريض، وتبين انه يحتاج لإجراء جراحة لتوسيع القناة العصبية واستئصال الغضروف بالعمود الفقري؛ وتم إجراء العملية بنجاح على نفقة الدولة تحت إشراف أ.د. سامي محمود، استشاري جراحة العظام والعمود الفقري وتم خروج الحالة بعد التحسن التام.
وكذلك استغاثة على احدى صفحات التواصل الاجتماعى من مواطنة تعرضت شقيقتها «آ وف»، محامية، لحادثة سيارة وتم حجزها بمستشفى المعادي العسكري في حالة حرجة حيث تعاني من نزيف في المخ وغيبوبة وغير قادرة على تحمل تكاليف العلاج بعد تحمل النقابة جزء منها؛ وتناشد الدولة اصدار قرار بالعلاج على نفقة الدولة؛ وعلي الفور قامت اللجنة الطبية العليا بالتواصل مع أهل المريضة ومستشفى المعادي العسكري واستلام التقرير الطبي الخاص بحالتها وتكاليف العلاج وعرضها على اللجنة الطبية العليا برئاسة مجلس الوزراء، وتم صدور قرار مساهمة في نفقات العلاج من رئيس مجلس الوزراء وجار التنسيق لنقل الحالة لاحد المستشفيات الحكومية للعلاج على نفقة الدولة.
وأشار الدكتور حسام المصري، إلى أنه تم أيضًا رصد استغاثة من الطفلة «مريم. ن»، 18 سنة، بموقع صدي البلد الإخباري تشكو من أنها لا تستطيع الحركة بعد حادث سقوط من علو؛ قامت على أثرها بإجراء عملية تثبيت فقرات، ثم أصابها الشلل بسبب وجود التهاب بالأعصاب بعد الجراحة، كما أجرت عملية تثبيت بعظام الكاحل ولكن العملية فشلت بسبب عدم التئام العظام فأصبحت قدمها بمثابة شبه ميتة، فناشدت الدولة انها تحتاج إلى اجراء عملية في قدمها لأن مكان المفصل مفتوح مع وجود فتحة كبيرة تستطيع من خلالها رؤية المسامير والشرائح. وأكدت أنهم أسرة لا يوجد مصدر دخل لها ووالدها من ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وتم التواصل مع الحالة وعرضها على اللجنة الطبية العليا برئاسة مجلس الوزراء، التي أوصت بعرضها على ا.د خالد مكين أستاذ جراحة التجميل بطب القصر العيني، وتم حجزها بمستشفى القصر العيني لتلقي العلاج واجراء الفحوصات اللازمة تمهيدا لإجراء الجراحة المطلوبة.
كما تم رصد استغاثة على احدى صفحات التواصل الاجتماعي للشاب «عبدالمعز ع ا» يعاني من شلل أطفال في كلتا ساقيه ويمشى بعكازين وبسبب السقوط المتكرر تم إجراء ثلاثة عمليات لتركيب مسامير في القدم والركبة اليسرى، ويحتاج إلى تركيب جهاز تعويضي ليتمكن من المشي بدون التعرض إلى مخاطر السقوط المتكرر؛ تم استلام التقارير الطبية اللازمة وتكاليف العلاج من مركز الطب الطبيعي والتأهيلي وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وتم العرض على اللجنة الطبية العليا التي اوصت بتحمل نفقات الجهاز وصدر قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس الوزراء.
بالإضافة إلى استغاثة من الشاب «عرفة ج»، 27 سنة، يعاني من قطع بالرباط الصليبي بالركبة منذ 9 أشهر ويحتاج إلى اجراء تدخل جراحي، ولكنه لم يتمكن من استخراج قرار علاج على نفقة الدولة، وعلي الفور تم التواصل مع الحالة وتوجهيه إلى مستشفى الهلال للعاملين المدنيين بوزارة الدفاع لسرعة إجراء الجراحة، وبالفعل تم اجراء العملية الجراحية اللازمة وخروج الحالة بعد التحسن التام.
وأضاف المستشار الطبي أن اللجنة رصدت أيضًا استغاثة من شقيق المريض«محمد ا. ا.»، 38 عام (الشرقية) يعاني من متلازمة churg Straus نتج عنها آلام في مفاصل القدمين وطفح جلدي ويحتاج إلى العرض على أحد أساتذة الروماتيزم والجلدية، وتم التواصل مع ا.د/ هشام السلمي استاذ ورئيس قسم العظام والروماتيزم بمستشفى العجوزة للطب الطبيعى والتأهيل وعلاج الروماتيزم، وتم تقييم الحالة وتم إعطاؤه علاجا دوائيا تحفظيا مع المتابعة؛ أما فيما يخص الطفح الجلدي فتم التواصل والتنسيق مع ا.د. أميرة عادل أستاذ الأمراض الجلدية بطب الازهر بمستشفى الزهراء الجامعي، والتي أفادت بضرورة المتابعة على علاج دوائي تحفظي وأن الطفح الجلدي ناتج عن مرض الروماتويد.
وأكد الدكتور حسام المصري، المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، أنه في إطار ما أسفرت عنه نتائج اجتماع لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة الوزراء مع لجنة من كبار اساتذة زراعة النخاع بمصر في شهر نوفمبر لعام 2019 الخاص بدراسة ومناقشة التحديات التي تعوق حالات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي، والعمل على ايجاد حلول سريعة لها لإنقاذ أكثر من 250 حالة سنوياً؛ تم استصدار عدد 7 قرارات من رئيس مجلس الوزراء لاستكمال نفقات العلاج الخاصة بالحالات العاجلة «لعمليات زراعة النخاع ذات التوافق النصفي».
وأشار د. حسام المصري، إلى أنه كان من ضمن هذه الحالات استغاثة والد الطفل «أحمد ع.»، 17 سنة، طالب بالثانوي العام، مناشدًا الدولة مساعدته في المساهمة في تكاليف اجراء عملية زراعة النخاع لنجله، حيث لا يوجد له متبرع متوافق 100% ويحتاج لإجراء العملية من متبرع بتوافق 50%؛ حيث ان التأمين يساهم بجزء فقط من مبلغ العملية في مثل هذه الحالات والأب غير قادر على تحمل المتبقي من تكلفة العلاج وتم عرض التقارير الطبية وتكلفة العلاج على اللجنة الطبية العليا التي اوصت بصدور قرار علاج على نفقة الدولة من رئيس مجلس الوزراء وتم العرض عليه وتم صدور القرار بالمساهمة في نفقات علاج الطفل بمستشفى وادي النيل تحت اشراف ا.د علاء الحداد استاذ اورام الدم وزراعة النخاع بجامعة القاهرة.
وأضاف المستشار الطبي أنه في ظل التعاون المثمر والشراكة المجتمعية بين لجنة الاستغاثات الطبية و«مستشفي الناس» الخيري بشبرا الخيمة (أكبر مستشفى لعلاج العيوب الخلقية بالقلب في الشرق الأوسط بالمجان)، ومع تزايد الاستغاثات الطبية لأطفال يعانون من عيوب خلقية بالقلب؛ فقد تم الاستجابة لجميع الحالات المرضية (بإجمالي 8 حالات)، وإجراء العمليات الجراحية فعلياُ لعدد منهم، وتحديد موعد اجراء العمليات الجراحية والمتابعة الدورية للحالات الأخرى.
ونوه إلى أن لجنة الاستغاثات الطبية برئاسة مجلس الوزراء تتابع باهتمام بالغ ظاهرة (التعذيب والعنف ضد الأطفال) والتي تتنشر أخبارها على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث يتم التنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي والتواصل مع المستشفيات للاطمئنان على حالات الأطفال، والتأكيد على تقديم الخدمات الطبية اللازمة ومتابعة الحالة الصحية والنفسية للأطفال؛ وكان من أبرزها حالة الطفل «محمود ع.ا»، عمره عامان، محافظة الشرقية والذي تعرض للتعذيب على يد أهله؛ وقامت لجنة الاستغاثات بالتنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن والتواصل مع د.عصام فرحات، مدير طوارئ الشرقية الذي أفاد بأن الطفل يعاني من صعوبة بالتنفس وكسور متعددة بالجسم ناتج عن التعذيب، وتم حجزه برعاية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، وتم عمل اللازم له وجار علاجه حتي يتماثل للشفاء وتتحسن حالته الصحية.
وكذلك الطفلة «فاطمة م. م.»، 8 سنوات، محافظة الإسماعيلية إحدى ضحايا التفكك الأسري والتعذيب الوحشي على يد والدها؛ وبعد تداول قصتها بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي؛ قام فريق التدخل السريع بزيارة الطفلة بمستشفى أبوخليفة وكلفت وزيرة التضامن ببحث حالة الأسرة كاملة وتقديم كافة اوجه الرعاية والدعم للطفلة؛ ومن جانبها قامت لجنة الاستغاثات الطبية بمتابعة الحالة الصحية للطفلة حيث افاد تقرير المستشفى انها تعاني من تورم بالوجه وكسر بعظمة الترقوة وكسر بعظمة العرقوب اليمني وكدمات بمناطق متفرقة بالجسد وفي حالة اعياء شديدة نتيجة الإعتداء، وتم اجراء العمليات الجراحية اللازمة للطفلة، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لحالتها.
وأشار المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء، إلى أن اللجنة تمكنت من رصد عدد من الحالات المشردة «بلا مآوي» من مواقع التواصل الاجتماعي والتي تحتاج إلى رعاية صحية وبالتعاون مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي تم التنسيق مع المستشفيات لاستقبال تلك الحالات وتقديم كافة اوجه الرعاية الصحية اللازمة لها ونقل البعض إلى دور الرعاية الاجتماعية، وكان أحد تلك الاستغاثات فيديو لاحد المواطنين المسنين متواجدًا على أحد الأرصفة بجوار مستشفى المنيرة العام وبحاجة إلى رعاية صحية وتم التنسيق مع فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي والوصول إلى مكان تواجده ونقله إلى مستشفى المنيرة بعد التنسيق مع مديرها لاستقبال الحالة وحجزها لتقديم أوجه الرعاية الطبية اللازمة.
وأضاف الدكتور حسام المصري أن اللجنة تقوم بمتابعة ما ينشر من استغاثات من رواد مواقع التواصل الإجتماعي ( لطلب الحضانات والرعايات المركزة وأكياس الدم ومشتقاته) حيث تقوم اللجنة بالتواصل والتنسيق مع خدمة طوارئ وزارة الصحة «137» وبنوك الدم الإقليمية لتوفير ما يلزم في مثل هذه الحالات، وكان من ضمنها استغاثة من اهل المريضة «نبوية م.» تفيد بانها متواجدة بمعهد ناصر بالطوارئ وتحتاج إلى رعاية مركزة بعد الشق الحنجري وعليه تم التواصل مع د.خالد الخطيب، نائب مدير امانة المراكز الطبية المتخصصة، وتم اعلامه بالحالة وتم توفير رعاية للمريضة وتم حجزها برعاية معهد ناصر.
بالإضافة إلى استغاثة على صفحات التواصل للطفل «رحيم» 4 شهور، يعاني من ثقب في القلب ويحتاج لتوفير رعاية مركزة؛ فتم التواصل مع الأهل وتمت الإفادة بانه تم حجز الحالة بحضانة مستشفى شبين القناطر حيث أنه يعاني من التهاب رئوي حاد؛ أما فيما يخص الثقب بالقلب فتم إعطاؤه العلاج الدوائي اللازم بعد العرض على اساتذة امراض قلب الاطفال؛ وتم إعلامه بالمتابعة بعد 6 شهور وعمل اشعه مقطعية على القلب لمعرفة مدي تحسن الحالة من عدمه؛ وعليه قامت اللجنة بالتواصل مع نائب مدير مستشفى ابو الريش وتم اعلامه بالحالة وارسال التقرير الطبي له للعمل على توفير رعاية اطفال، وتم نقل الطفل من مستشفى شبين القناطر إلى رعاية أطفال أبو الريش وحجزه برعاية أطفال أبو الريش.
وأوضح الدكتور حسام المصري أنه نظرًا لانتشار استغاثات على صفحات التواصل الاجتماعي من نقص بعض الأدوية الهامة لحياة المرضى، والمطالبة بتوفيرها، وفي اطار التنسيق بين لجنة الاستغاثات الطبية وبين بعض الجهات المعنية فقد تم الاجتماع مع الدكتور تامر عصام (رئيس هيئة الدواء المصرية) لدراسة أسباب نقص بعض الأدوية وكيفية توفيرها بصورة عاجلة للمرضي مع تلاشي أسباب نقصها في المستقبل.
وأشار إلى أنه تلبية لاستغاثة إحدى المصابات بحادث طبيبات المنيا لتوفير إحدى الأدوية اللازمة تم التنسيق مع هيئة الدواء المصرية بتوفيره على وجه السرعة، وبالفعل تم طلب الدواء من الخارج في اقل من 24 ساعة وارساله إلى المريضة بمستشفى معهد ناصر.
ونظرًا لزيادة اعداد مرضي جوشييه بمصر (وهو مرض وراثي نادر ناتج عن عيب خلقي في التمثيل الغذائي يؤثر في كل اعضاء الجسم مما يؤدي إلى تدهور متزايد في جودة الحياة ووفاة حتمية لمعظم الحالات في مرحلة الطفولة في حالة عدم تلقي العلاج المناسب، وهو العلاج بعقار إحلال الإنزيم مدي الحياة)؛ حيث تعد مصر الاولي جغرافياً على مستوي العالم من حيث نسبة تواجد المرضي؛ أشار المستشار الطبى لرئاسة مجلس الوزراء إلى أنه تم الاجتماع مع نخبة من اساتذة الامراض الوراثية واساتذة طب الأطفال بجامعات بمصر لمناقشة أهم التحديات التي تواجه مرضي جوشيه في مصر، وكيفية مواجهتها حفاظا على حياة المرضى حيث يتم علاج مرضى جوشييه بسبعة مراكز متخصصة بجامعات (القاهرة، عين شمس، الزقازيق، المنصورة، الفيوم، الاسكندرية واسيوط) ويتم استخراج قرار علاج على نفقة الدولة من المجالس الطبية المتخصصة بتكلفة اكثر من 200 مليون جنيه مصري سنويًا.
وفي إطار متابعة مشروعات التطوير بالمستشفيات الحكومية، أكد الدكتور حسام المصري، أنه قامت لجنة من مكتب المستشار الطبي لرئاسة مجلس الوزراء بزيارة هادفة لواحدة من اعرق واقدم المستشفيات الجامعية للأطفال في الشرق الأوسط «مستشفى الأطفال الجامعي بالمنيرة، أبوالريش المنيرة» حيث يقدم العديد من الخدمات الطبية المتميزة للأطفال ابتداء من الكشف وحتي صرف العلاج مجاناً، والتي تشمل وحدة زراعة النخاع وامراض الدم وعلاج الأمراض النادرة، ومنها علاج مرضي جوشييه، ووحدة علاج الغدد الصماء والسكر؛ ووحدة المناظير والجهاز الهضمي؛ ووحدة الغسيل الكلوي؛ أو الحضانات والرعايات المركزية لحديثي الولادة والاطفال المبتسرين؛ والعيادات الخارجية والطوارئ والاستقبال؛ وذلك للوقوف على احتياجات المستشفي وعرض خطة التطوير الخاصة بها، ومتابعة لأهم التحديات التي تواجههم لرفع المعاناة عن كاهل المرضي وتقديم أفضل الخدمات الطبية الممكنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.