محافظ الاسكندرية يهنئ الأقباط بعيد الميلاد: «مصر لا تقبل القسمة على اتنين»

زار اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية صباح اليوم الاثنين مقر الكنيسة الانجيلية في العطارين لتهنئة الاقباط البروتستانت بعيد الميلاد المجيد حيث كان في استقباله القس الدكتور راضي عطا الله راعي الكنيسة الإنجيلية بالإسكندرية .
كما شارك في التهنئة كل من الدكتور احمد جمال والدكتورة جاكلين عازر نائبى المحافظ فضلا عن نواب الاسكندرية، وعلى رأسهم حسنى حافظ وسمير البطيخى والهام المنشاوى وكمال احمد وممثل بيت العائلة المصرية وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية .
فِي كلمته قدم المحافظ التهنئة للطائفة الإنجيلية بمناسبة احتفالات عيد الميلاد المجيد قائلاً لم نأت للتهنئة بعيد الميلاد وانما للمشاركة، لأن هذا هو عيد جميع المصريين معربا عن سعادته بالتجمع مع المسيحيين.
وتابع المحافظ :«لم ولن نختلف ابداً ولن نقبل القسمة على اثنين، وعلى مر التاريخ، أعداء مصر حاولوا الدخول واحداث فتنة بين المصريين لكنهم فشلوا» مشيرا إلى أننا تربينا في بيوت مسيحيين، والمسيحيين تربوا في بيوت مسلمين، ونحن نحتفل سويا لا أحد يستطيع ان يفرق بين المسلم والمسيحي.
وقال: «جئت محافظا للاسكندرية من اجل أن تكون عروسا جميلة للبحر الابيض المتوسط، ومكتبى مفتوح 24 ساعة لحل مشاكل المواطنين» .
فيما أكد القس الدكتور جورج شاكر نائب رئيس الطائفة الإنجيلية بالإسكندرية، أن القوى الحقيقة التي تعيش بها مصر هى قوة المحبة، مشيرا إلى أنه يجب أن نحب وطننا ليس باللسان والكلام ولكن بالعمل والحق واثق أن كل إنسان في مركزه عاش المحبة الحقيقية وعمل بها ستكون مصر في أعلى مكانة.
وتابع:«نشكر الله من أجل رئيسنا المحبوب عبدالفتاح السيسي ذلك النموذج المتمثل في العمل الدؤوب والقيادة، ونصلي من أجله ولكل قيادة، ومصر على مر التاريخ عصية على الانكسار».
ووجه حديثه للحضور بقوله: نحن في عيد بوجودكم جميعا، ودائما الأعياد تلتقي الأسرة الواحدة، ولن نقول مسلمين ومسيحيين، بل أسرة واحدة الحب يجمعنا جميعا مؤكداً أن عيد الميلاد هو عيد الحب، مشيرا إلى أن المحبة تاج جميل على رأس كل واحد ينبض قلبه.
وقال الشيخ الدكتور إبراهيم الجمل أمين عام بيت العائلة المصرية نحمد الله على قيادتنا السياسية الحكيمة، والعيد الحقيقي اليوم هو عيد تجمعنا سويا، وبفضل الله لدينا جيش وقيادة ونهنئ أنفسنا ويجب أن نكون كلمة واحدة ورجل واحد خلف القوات المسلحة، وقيادتنا خاصة ما يحدث في ليبيا، ونحن في الفرح والشدة يد واحدة.