اليوم.. انطلاق المؤتمر العام لأدباء مصر «الحراك الثقافي وأزمة الوعي» ببورسعيد

ينطلق، مساء الاثنين، المؤتمر العام لأدباء مصر، في دورته ال34، بمحافظة بورسعيد، تحت عنوان «الحراك الثقافى وازمة الوعي..ابداعا وتلقيا»، والتي تحمل اسم الشاعر محمود بيرم التونسي، ويستمر حتى 12 ديسمبر، بمشاركة 350 أديب واديبة من 27 محافظة، وبنشر 8 كتب بحثية.
وسيكرم المؤتمر 21 أديبا مصريا، منهم 7 أدباء، و15 أديب من الراحلين منهم عبدالوهاب داوود، وإبراهيم فتحى، أحمد سخسوخ، حسين عبدالعليم، ويشهد المؤتمر هذا العام لأول مرة زيادة مكافأة التكريم بنسبة 250%، حيث ارتفعت قيمة المكافأة من 2000 جنيه إلى 7000 جنيها.
ومن المقرر أن يفتتح المؤتمر الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة، واللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، والدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة. وقال حازم حسين، أمين عام المؤتمر، إنه لن يتوقف عند المحاضرت واللقاءات المغلقة، بل سينطلق إلى الشوارع، والمدارس والكليات، بالإضافة إلى الحدائق العامة، في القرى والمدن بالمحافظة، لافتا إلى أنه من المقرر إقامة 40 فعالية ثقافية، منهم 8 جلسات بحثية، و7 موائد مستديرة، و3ورش عمل، وحلقتين نقاشيتين، و5 قراءات قصصية، بالإضافة إلى 13 أمسية شعرية بمصاحبة مطربية وفرق للفنون الشعبية والموسيقى العربية.
وأكد أن المؤتمر في دورته الحالية يختلف عن الدورات السابقة، فهو ليس حبيس القاعات المغلقة بل يهتم بالوصول إلى الشارع البورسعيدي، حيث حرص محافظ بورسعيد على توفير الدعم اللوجسيتي لأمانة المؤتمر، لتسهيل خروج الأدباء والشعراء والفنانيين إلى الشارع لتقديم وجبة ثقافية دسمة في الشوارع والحدائق والمدارس والكليات، وهو ما يعد حراكا ثقافيًا حقيقيًا. وأوضح أن ارتفاع قيمة مكافأة الادباء المكرمين يعد واحد من أهم نجاحات المؤتمر في دورته الحالية، لأن هذه المكافأة تؤكد للأدباء اهتمام الدولة بهم وظروفهم الحياتية والمعيشية.
يقام المؤتمر تحت رئاسة الأديب عز الدين نجيب، وأمانة الأديب حازم حسين، ويناقش 6 محاور، تدور حول الحركة الثقافية وخدمة المجتمع من خلال التغيرات الاجتماعية والثقافية وتقنيات التواصل الاجتماعي، وذلك في 6 أطر حددتها إدارة المؤتمر وهم «العلاقة بين المتغيرات الاجتماعية الجذرية والحراك الثقافي»، «الحراك الثقافى وسؤال الهوية والتنوير»، «أثر الترجمة والتعريب في الإبداع والتلقى»، «التجمعات والحركات الثقافية وأثرها في الحراك والوعى»، «فجوة الوعى الفاعل..محنة التلقى بين التنظير والتطبيق»، «فاعلية تقنيات التواصل في صناعة الثقافة».
وسيشهد المؤتمر عددًا من الجلسات البحثية حول بيرم التونسي، نشأته، وتجربته، تأثيره على الواقع الثقافي المصري والعربي، كما سيقام عدد من الأمسيات الشعرية والفنية.